الأقباط متحدون - قورة: اختيار جمال الدين مستشارًا للرئيس سيعيد الانضباط للشارع
أخر تحديث ٠٠:٠٦ | الخميس ٦ نوفمبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش٢٧ | العدد ٣٣٧٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قورة: اختيار "جمال الدين" مستشارًا للرئيس سيعيد الانضباط للشارع

المهندس ياسر قورة
المهندس ياسر قورة

كتب – محرر الأقباط متحدون
 أشاد عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية (الذي أسسه رئيس الوزراء المصري الأسبق الفريق أحمد شفيق) المهندس ياسر قورة، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعيين وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين، مستشارًا للأمن القومي ومكافحة الإرهاب، مع وزيرة التعاون الدولي السابقة الدكتورة فايزة أبو النجا، مؤكدًا على أن "جمال الدين" لعب أدوارًا بارزة في إعادة الانضباط للشارع المصري بصفة عامة، خلال توليه حقيبة وزارة الداخلية في عهد محمد مرسي.

وأوضح "قورة" أن تواجد اللواء جمال الدين في المشهد الأمني يُعطي دفعة أمل في استقرار الأوضاع بالشارع المصري خلال المرحلة الحالية، التي تشهد فيها مصر تهديدات إرهابية عديدة، لاسيما من منطلق ما هو معروف عن اللواء "أحمد جمال الدين" من قوة وبسالة، وانحياز دائم للمواطنين، في ظل العديد من المواقف التي تشهد له بذلك، يأتي في مقدمتها رفضه فض اعتصام "الاتحادية" خلال عهد الرئيس الإرهابي محمد مرسي، الأمر الذي يؤكد أن وجود "جمال الدين" في هذا المنصب وفي هذا التوقيت "أمر في غاية الأهمية" ويصب في مصلحة أمن الشارع المصري، بالتعاون مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.

وفي السياق، طالب القيادي بحزب الحركة الوطنية المصرية، في بيان له، بضرورة اتخاذ شتى التدابير والإجراءات الأمنية لحماية الشارع المصري من تفاقم وتوالي العمليات الإرهابي المتكررة، لاسيما عقب وصول الإرهاب إلى أعتاب القصر الرئاسي، وانفجار عبوة ناسفة في محيط القصر أسفرت عن إصابة 3 أشخاص "الخميس"، فضلًا عن إبطال مفعول أخرى، الأمر الذي يؤكد ضرورة اليقظة الأمنية التامة؛ لضمان حماية المنشآت الحيوية على وجه الخصوص، لأنها ترمز في المقام الأول لهيبة الدولة، واستهدافها يعني انتقاص هيبة الدولة داخليًا وخارجيًا.

وأكد "قورة" أن انفجار عبوة ناسفة في محيط القصر الرئاسي بكوبري القبة، فضلًا عن انفجار قنبلة قبل ما يزيد عن شهر في محيط وزارة الخارجية المصرية، يؤكد أن ثمة تقصيرًا أمنيًا ملحوظًا في تأمين تلك المؤسسات الحيوية والهامة، ما يتطلب ضرورة مراجعة الخُطط الأمنية لتأمين شتى المنشآت الحيوية والرسمية، وتأمين الشارع المصري وحمايته من تغول العناصر الإرهابية التي تُحاول نقل عملياتها من سيناء إلى داخل مصر والتوسع فيها.

ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إلى أن توالي الأعمال الإرهابية وتكرارها لن ينال من عزيمة وإصرار المصريين وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل، بل إن تلك العلميات تزيد الجميع إصرارًا على استكمال خارطة الطريق، وإجراء الانتخابات البرلمانية، والمضي قدمًا في مساعي الاستقرار والأمن وتحقيق مطالب الثورة المصرية العظيمة في 25 يناير/كانون الثاني 2011 وثورة 30 يونيو/حزيران 2013.

وإلى ذلك، نعى قورة، ضحايا حادث البحيرة، الذي وقع الأربعاء، وأسفر عن تفحم العديد من الطلاب وإصابة آخرين، متقدمًا لأهاليهم بخالص العزاء، مع تمنياته لهم بالصبر على ما ابتلوا به، على خلفية حالة من الإهمال الجسيم تشهدها مصر، مؤكدًا أن مصر شهدت العديد من الحوادث المشابهة على مدارس السنوات الماضية، غير أن تلك الحوادث قد تكررت نتيجة عدم الاستفادة من أخطاء الماضي ووضع حلول عملية لتفاديها مستقبلًا، وكأن البلد تعمل بنظام "اليومية" دون خُطة استراتيجية عملية واضحة تحمي المصريين من تكرار كل تلك الكوارث.

واختتم "قورة" بيانه قائلًا: "لا يسعني سوى التأكيد على أن أبنائها في خطر، وبشعور الأب قبل شعور ومسؤولية السياسي، فإنني أؤكد على أن المصريين يُطاردهم الإهمال الجسيم أينما ذهبوا، وفي كل المجالات، ولابد من وجود خطة عملية استراتيجية تسير عليها الحكومات كافة، تضمن معالجة إرث الماضي الثقيل، بصورة منظمة ومتكاملة، تضمن استقرار مصر وأمن المصريين".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter