* نؤمن بحقوق الإنسان بشرط عدم اتخاذها كذريعة للتدخل في شئون الدول الداخلية.
خاص الأقباط متحدون
استقبل "سامح شكري" وزير الخارجية، اليوم الخميس، السيد هايتنج نائب رئيس مدرسة الحزب الشيوعي الصيني، حيث استهل المسئول الصيني اللقاء بالإعراب عن دعم وتأييد الحكومة الصينية للتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الجارية في مصر، واحترام الحكومة الصينية لإرادة الشعب المصري وخياراته.
مؤكدًا أن بلاده لا تنسى أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تعترف بالصين وتقيم علاقات دبلوماسية معها في أعقاب استقلالها.
وأكد المسئول الصيني أن بلاده على ثقة كاملة بأن مصر ينتظرها مستقبل مشرق في ظل القيادة الجديدة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: أن الوزير حرص خلال المقابلة على تقديم الشكر لدعم الصين واحترامها لإرادة الشعب المصري، فضلا عن تأييدها للقضايا والحقوق العربية خاصة القضية الفلسطينية، واتفاق البلدين على وجوب أن تقوم العلاقات بين الدول على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى ورفض أي إملاءات من الخارج في مجال حقوق الإنسان، وهو ما أمن عليه المسئول الصيني وأكد على التطابق في وجهات النظر تجاه تلك القضايا الهامة وبصفة خاصة قضايا حقوق الإنسان وعدم اتخاذها كذريعة للتدخل في شئون الدول الداخلية.