قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه سيسعى للحصول على سلطات من الكونغرس تمكنه من التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية والبرنامج النووي الإيراني، وهما القضيتان الأصعب على الرئيس أن يتوصل بشأنهما إلى اتفاق مع الجمهوريين.
وكان أوباما يتحدث في مؤتمر صحفي بعد يوم واحد من سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب عبر الانتخابات النصفية.
وكان أوباما قد استند إلى تفويض قديم من الكونغرس أعطي للرئيس السابق جورج بوش الإبن حين أمر بقصف أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
لكن أوباما يقول الآن إنه يسعى للحصول على تفويض من الكونغرس في جلسته الأخيرة قبل انعقاد الجلسة الكونغرس الجديد في يناير/كانون ثاني.
وقال أوباما للصحفين إن الهدف هو تحديث التفويض ليلائم الأهداف الجديدة.
وقال السيناتور روبرت مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية الديمقراطي في مجلس الشيوخ إنه أوضح أن هناك حاجة لتفويض جديد، وإنه سيبدأ الإجراءات في الأيام القليلة الماضية.
وكان إشكال دستوري قد وقع في سبتمبر/أيلول الماضي حين كان الكونغرس يناقش تدريب معارضين سوريين معتدلين قال جون بونر الجمهوري رئيس مجلس النواب إن هناك ضرورة لانتظار المجلس الجديد للحصول على تفويض.
وقال آدام شيف الديمقراطي وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأربعاء إنه دعا بونر لتحديد موعد للتصويت على تفويض جديد قبل نهاية دورة الكونغرس الحالية.
وفيما يتعلق بإيران قال أوباما إن "القضية مفتوحة" فيما يتعلق باحتمال التوصل إلى اتفاق معها حول برنامجها النووي، وقال إن الاسابيع القادمة ستكون حاسمة.
وكان عدد من الزعماء الجمهوريين قد انتقدوا سعي إدارة اوباما إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية ضد إيران.
من ناحية أخرى استبعد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء في باريس أن يؤدي وضع الكونغرس الحالي إلى عرقلة التوصل إلى اتفاقية حول برنامج إيران النووي.