الأقباط متحدون - المصابون: قفزنا من الشبابيك هرباً من الجحيم
أخر تحديث ٠٨:٥٥ | الخميس ٦ نوفمبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش٢٧ | العدد ٣٣٧٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المصابون: قفزنا من الشبابيك هرباً من الجحيم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

التقت «المصرى اليوم» عدداً من المصابين فى الحادث وأغلبهم من طلاب مدرسة الأورمان الثانوية الفندقية بالعجمى فى الإسكندرية، الذين ينقلهم الأتوبيس يومياً على الطريق الزراعى من مراكز دمنهور وأبوحمص وكفر الدوار.

قال إسلام محمد، طالب بالصف الأول الثانوى بالمدرسة إنه كان يجلس فى الأتوبيس من الخلف، وبعد التصادم وعندما شاهد اشتعال النيران فى الأتوبيس قفز من الشباك.

وأضاف زميله محمد رفيع تهامى، إنه أصيب بكسر فى عظمة الكتف والركبة، بعد أن قفز من شباك الأتوبيس بعد وقوع الحادث.

وقال أشرف محمد الشيخ، إن الأتوبيس أتى متأخراً واتهم سائق الأتوبيس بالقفز منه قبل اصطدامه بالسيارة النقل، وترك الطلاب يواجهون مصيرهم، مشيراً إلى أنه قفز أيضاً من الشباك بعد اشتعال النيران فى السيارة.

وأشار نصير مصطفى عبدالحليم، إلى أن السائق كان يسير بسرعة كبيرة، وانحرف الأتوبيس مرة واحدة، وجذبه الأهالى من الشباك، بعد اشتعال النيران فى الأتوبيس.

وقال الطالب محمود بلبع، الذى كان يجلس على كرسى متحرك، أثناء عودته من عمل الأشعة، بعد إصابته بكسور، إنه لا يتذكر أى شىء عن الحادث.

وقال سائق الأتوبيس عيد عيسى محمود: كانت سيارة نقل بمقطورة تمر بجوار الأتوبيس وحاول السائق المرور إلى الجانب الآخر، ليعود فى الاتجاه المقابل، ومر من أمامى لكى يمر إلى الناحية الأخرى فى الاتجاه المعاكس، ولكنه مر وأخذ الأتوبيس معه، وبعدها لم أدر بالدنيا، وأصبت بغيبوبة، مشيراً إلى أنه يعمل على الأتوبييس منذ ٤ أيام فقط.

وأضاف الطالب أحمد محمد فاروق، إن الأتوبيس كان دائم التعطل، وأنهم كانوا نزلوا ودفعوه للأمام أمس الأول، وأنه صباح الحادث أتى السائق متأخراً، وكان يقود بسرعة ليعوض حضوره متأخراً.

وأمام مشرحة مستشفى دمنهور العام بالبحيرة، كان المشهد مأساوياً وشهد زحاما شديدا من الأهالى، وانتشرت حالات الإغماء والانهيار والبكاء، ولم يستطع أحد التعرف على جثة ذويه، بسبب تفحمها، وقامت قوات الأمن بعمل كردون حول باب المشرحة.

قال محمد عبدالرؤوف، قريب أحد ضحايا السيارة الربع نقل من كفر الزيات، غربية، إن قريبه المتوفى لبيب محمد رجب حماد، كان مرافقا لسائق السيارة وإن ابن عم المتوفى كان خلفه بسيارة أخرى، وقام بمساعدة الإسعاف فى التعرف عليه، وتم كتابه اسمه على الجثة، وأن المطافئ تأخرت حوالى ساعة قبل وصولها، ولم يتمكن أقاربه من تسلم الجثة رغم أنها معروفة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.