عدل وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل، عن القيام برحلة كانت مقررة من زمن طويل إلى فيتنام وبورما خلال هذا الشهر بسبب انشغاله، وفق ما أكد مسؤولون الثلاثاء.

واتخذ قرار تأجيل رحلة مدتها عشرة أيام بعد انتقادات ضد هيغل من قبل مسؤولين لم يعلن عن اسمائهم في إدارة الرئيس باراك أوباما.

وذهبت وسائل إعلام إلى الحديث عن احتمال تغيير هيغل، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين كبار من خلال عملية تعديل لفريق الأمن القومي بعد انتخابات نصف الولاية الثلاثاء.

ولكن مسؤولين عسكريين نفوا، الثلاثاء، هذه الانتقادات والتكهنات.

وقال مسؤول عسكري فضل عدم الكشف عن هويته، في بريد إلكتروني أن "قرار تأجيل الرحلة جاء لأسباب ضيق وقت الوزير هيغل بما في ذلك حضوره جلسات استماع برلمانية".

ومن ناحيته، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، إنه قرار متعقل اتخذ كي يكون هيغل حاضرًا للرد على أسئلة الكونغرس".

وأضاف أن القرار متأنيا لترتيب البرنامج بكل بساطة".

وردًا على سؤال حول كون هيغل يريد بدون شك ترسيخ موقعه، أجاب كيربي بأن وزير الدفاع على علاقات عمل ممتازة مع مستشاري أوباما.

وأوضح أن الوزير هيغل تربطه علاقاته وثيقة جدًا مع الرئيس ومع طاقم الأمن القومي.

وقال: "هو يعتبر أنه جزء من فريق يساعد الرئيس على اتخاذ قراراته بشأن مختلف التحديات الكبرى وقرارات الامن القومي".

ولم يكن قد أعلن رسميا عن القيام بهذه الرحلة وسيتم تأجيلها هكذا إلى العام المقبل.

وأكد كيربي أن هذا القرار لا يؤثر على استراتيجية الولايات المتحدة في اسيا.