كتبت – أماني موسى
أدلى البابا تواضروس الثاني بحديث تليفزيوني لقناة Orthodox TV channel soyus الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، استعرض فيه تاريخ المسيحية في مصر والعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، الدين والسياسة ، الكنيسة القبطية والكنائس الأخرى في مصر وخارجها.
وعن واقع الأحوال فى مصر، أجاب قداسته: أن المسلمون والمسيحييون عاشوا طيلة 14 قرن من الزمان في تعايش مشترك وسلام، مضيفًا: نحن نحاول أن نحل مشاكلنا فى جو من الحب، والآن الموقف فى مصر يتحسن خطوة خطوة.
وفى سؤال عن أحوال المسيحيين فى مصر وتأثير الإسلام السياسى قال قداسة البابا: أن مصر بلد لها خصوصية والمسيح باركها كلها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، المسيحية فى مصر قوية، وهي محمية من الله أما بالنسبة للعراق وسوريا الوضع خطير للغاية.
وشدد بقوله: أن اختلاط الدين بالسياسة خلق حالة صعبة، مضيفًا: أعطيكم مثالاً: الدين مثل البيضة والسياسة مثل الحجر وهذا خطير جداً اذا خلطنا الاثنين نخسر الاثنين لكن نستطيع أن نستفيد من كل حاجة منهما أي نستخدم البيضة في الطعام والحجر في البناء، ولا بد ألا نخلط الدين بالسياسة.
وأشاد البابا بزيارته لروسيا وبأنها بلد جميل شعبًا وأماكن، والأديرة التاريخية العريقة التي وجد بها رهبان.
وفي سؤال آخر قال محاوره ، قداسة البابا: كيف تحل مشكلة العالم البعيد عن المسيح أجاب: تحل بالمسيح والانجيل فالمسافة بين الله والانسان البعيد عن الله يحلها الإنجيل والوصايا والتعليم.
وعن الحوار مع الكنيسة الروسية أجاب قداسته: هناك حوار بين الكنائس القديمة الاقباط ، السريان والأرمن وأرتيريا والأحباش والهند، وعلى الجانب الآخر الكنائس البيزنطية وأيضاً هناك حوار مع كنيسة روسيا بدأ منذ 20 سنة ونبحث عن نقاط للحوار عن طبيعة المسيح والإتفاق عليها.