فيينا اسامة نصحى
فرضت الأجهزة الأمنية النمساوية، حراسة مشددة على رئيس مبادرة المسلمين الليبراليين في النمسا "عامر البياتى" وهو نمساوي من أصل عراقي بسبب أرائه المؤيدة لقانون الإسلام الجديد المزمع صدوره خلال أيام والذي يحجم نشاط الإسلاميين في البلاد.
كما طلبت السلطات من البياتى الإقامة في مكان مجهول خارج فيينا بعد أن تلقى تهديدات من عناصر متشددة، بسبب أرائه الليبرالية المؤيدة لحق النمسا فى اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتجفيف منابع تمويل التطرف والإرهاب.
وفى هذا الشأن يلتقي أعضاء الاتحاد العام للمصريين فى النمسا هذا الأسبوع مع وزير الخارجية النمساوي "سباستيان كورتس" لشرح موقفهم المؤيد للقانون والداعم لحق الدولة النمساوية فى منع التمويلات المشبوهة التي تخصص للإرهاب تحت ستار جمعيات دينية وللتضامن مع البياتى أيضا .
ويقول رئيس المركز الاسلامى في مدينة ليوبن النمساوي بهجت البيبه أن ما جاء في القانون لايمثل تمييزًا ضد المسلمين ،وإنما يحارب أفكار التطرف والعنف كما انه يحافظ على الحريات الدينية والشعائر كاملة دون مساس معتبرًا أن تنامي ظاهرة الأوروبيين الذين يتوجهوا إلى سوريا والعراق، تحت زعم الجهاد هو ما أقلق السلطات النمساوية .