رفعت يونان عزيز
الإعلام شريك التربية والتعليم .. عندما يختلف الشركاء في إدارة المؤسسات فيحدث الهبوط وعندما يعلو صوت شريك علي شريكه ويتهمه بالتقصير فسرعان ما تتدخل اصحاب المآرب والفرقان فيكون الفشل والعودة للظلام والجاهلية والفساد هو المناخ الذى يسود الحياة . الحملة القاسية التى تشنها بعض القنوات الفضائية على وزارة التربية والتعليم بسبب الحوادث المتفرقة بالمدارس مثل الزجاج الذى سقط علي تلميذ توفى بعدها

وكذلك الباب الحديدى العمومى الذى سقط على تلميذ وسيارة التغذية التى دهست طالب تحتها والتلميذة التى تسبب الزجاج الذى كسر عليها فى فقد عين رحم الله اولادنا وأعطى اسرهم والأهل العزاء والصبر والسكينة وشفاء تام للتلميذة أنها مأساة وخاصة حدوثها بمؤسسة تربوية وجيد الإعلام أن يسلط الضوء على الأحداث والحوادث

لكن ليس من حقه إعلان حرب وأحكام علي الوزارة فمن المفترض على تلك القنوات الفضائية أن تحلل الحوادث وأسبابها ومن شركاء فى حدوثها , حكاية الحوادث تعود إلي عدم توافر عامل الأمن والأمان فى الخامات المصنعة منها تشطيبات المبانى فمثلاً المدارس الحكومية الزجاج فإنه سريع الكسر فالطلبة تتعامل بعنف غير مقصود

فيكسر مما يحتاج لنوعيات مقاومة للكسر والعوامل الأخرى هكذا الأثاث ( تخوت وسباكة وكهرباء نجارة واكر أبواب وغيرها ) يحتاج لنوعيات تقاوم خشونة التعامل معه , نعود لدور الإعلام والتربية والتعليم فالإعلام يسلط كاميراته وحديثه علي الحادث دون طرح أى حلول وكأنه يخدم ويوظف إعلامه لمصلحة طرف آخر فكثيرين يريدون العودة للماضى الحزين فساد ومحسوبية وكله للبهوات اللى فاكرين البلد تكية لهم فمن الأسباب السلبية المحصورة وظاهرة علي السطح لزعزعة العام الدراسى والتربية والتعليم

"1 " اصحاب الدروس الخصوصية يريدون مناهج تلقين وحفظ وكذلك مؤلفين ومطابع الكتب الخارجية والتخطيط والجودة والإبداع الغير متطور في هيئة الأبنية التعليمية فى البناء وأعمال الصيانة الشاملة

"2 "من المؤكد وجود عناصر من الجماعة الإرهابية بالمدارس والإدارات والمديريات التعليمية ومنهم قيادات صغيرة وكبيرة فيحدثوا القلاقل والتعصب الأعمى وعدم سرعة اتخاذ اجراءات ضدهم وإبعادهم عن المواقع حتى لا يسيئوا للعمل

" 3" لابد من تعيين متخصصين لأعمال صيانة المبانى بالمدارس منها المساهمة فى حل مشكلة البطالة ولسرعة العمل وتوفير أجور عمالة تأتى من خارج العملية التعليمية

"4" أن يتبنى هذا الإعلام الفضائي وأتمنى إعلام الدولة يكون نشط وليس إعلام حكومى و يطرح بشجاعة الحوادث والأحداث مع حملة قوية لمبادرة تبنى صيانة وبناء مدارس يحث رجال الأعمال والمصانع والوزارات الإنتاجية والمؤسسات الأهلية الغير حكومية وكل من له قدرة علي المساهمة حتى ولو تبرع
كل مواطن بجنية وتخصص لجنة تطوعية

تشرف عليها جهات هندسية وإدارية علي أعلي مستوى ومقاولون لهم شهادة خبرة متميزة بأعلى جودة عمل وتطوير وأيضاً تحديث المناهج والحاسبات لمواكبة العصر والقرن الحادى والعشرين وهذا تحت رعاية السيد / رئيس الجمهورية لضمان التجديد والتطوير فالتعليم أمن قومى وخط دفاع لمقاومة الفكر المتطرف الهدام ومصر لا تبنى إلا بالتعليم الجيد وهو شريك فعال لصحة أفضل واقتصاد ينموا بسرعة وتقدم وحضارة تضاف لحضاراتنا السابقة