خاص – الأقباط متحدون
قال الراهب باسيليوس المقاري، أحد تلاميذ الأب متى المسكين، إن منطقة وادي الريان لا يوجد بها أديرة، أو أي مناطق أثرية مسيحية، وأن كلمة "دير" تم استحداثها مؤخرا، وذلك ردا على ما فعله مسؤول دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان ورفضه الانصياع لأوامر البابا والمجمع المقدس.
تعود الواقعة إلى اعتزام الدولة إنشاء طريق في منطقة وادي الريان، فاعترض الرهبان الموجودين بالدير، وطالبوا بتحويل الطريق، فوافقت الكنيسة على مشروعات الدولة التنموية، ولكن مسؤول الدير اعترض على قرارات الكنيسة فقامت لجنة الرهبنة بالمجمع المقدس بعزله من منصبه.
وأوضح باسيليوس المقاري، حسب صحيفة "فيتو"، أن هذه المنطقة عاش بها الأب متى المسكين عندما نفاه البابا كيرلس السادس، لمدة عشر سنوات، ثم عاد إلى الدير دير الأنبا مقار مرة أخرى، ولو كان الأب متى المسكين حيا حتى الآن، لاعترض على تصرفات هذا الراهب، مستنكرا تعديه وتهجمه على سكرتارية البابا تواضروس الثاني.