الثلاثاء ٤ نوفمبر ٢٠١٤ -
٣٠:
٠١ م +02:00 EET
بمØبة الله
عرض/ سامية عياد
قد يعيش الإنسان ÙÙ‰ قلق على Øياته ويظل ÙŠÙكر ÙÙ‰ أمور تتعلق بها مع Ù†Ùسه دون أن يترك الأمر لله خالقه Øتى ÙŠÙقد سلامه ويتعبه التÙكير ØŒ هذا الإنسان لا يعر٠معنى Ù…Øبة الله التى لو عرÙها يسلم Øياته لله ولا ÙŠØمل هما ما دام هو مؤمنا بعمل الله من أجله ...
عن Øياة التسليم لله ÙŠØدثنا Ø§Ù„Ù…ØªÙ†ÙŠØ Ù‚Ø¯Ø§Ø³Ø© البابا شنودة قائلا : إن الذى يؤمن بمØبة الله له وبØكمة الله ÙˆØسن تدبيره Ù„Øياته يسلم Øياته لله يديرها كيÙما يشاء وهو مطمئن وسعيد ØŒ واثق بالله كل الثقة مؤمنا أن الله يعر٠ما هو الخير له أكثر مما يعر٠هو ØŒ والإيمان بالله يجعل الإنسان يلجأ إليه ÙÙ‰ كل صغيرة وكبيرة قائلا له "Øياتى هى صنع يديك وهى الآن بين يديك اÙعل بها ما تشاء ØŒ وانا واثق بØكمتك وبØسن تدبيرك Ù„Øياتى ".
التسليم لله لا تعر٠الشكوى ولا التذمر ØŒ بل تقبل كل شىء برضى ÙˆÙØ±Ø Ùالذى يعيش Øياة التسليم لا يشكو ولا يتذمر ويØيا دائما ÙÙ‰ ÙØ±Ø ÙˆÙÙ‰ شكر ØŒ الابتسامة لا تÙارق Ø´Ùتيه والÙØ±Ø Ù„Ø§ ÙŠÙارق قلبه ØŒ ويؤمن أن مشيئة الله دائما صالØØ© ومÙيدة ØŒ ÙØياة التسليم تعنى الخضوع لمشيئة الله التى ØªØµÙ„Ø Ù…Ù† اÙكار الإنسان وتعدل طريقه ÙˆØªØµÙ„Ø Ù…Ù† Ø£Øكامه على بعض الأمور لذا نقول ÙÙ‰ صلاتنا امام الله "لتكن مشيئتك" ØŒ لأنه لا توجد مشيئة أخرى أيا كانت Ø£ØµÙ„Ø Ù…Ù†Ù‡Ø§ ØŒ وهى سبب ÙرØتنا وبهجتنا ولهذا تغنى داود النبى بأØكام الله قائلا " Ø£Øكامك هى درسى، Ø£Øكامك هى لذتى ØŒ أنا أتامل Ø£Øكامك وأدرسها" .
ويخطأ من يظن أن التسليم لله هو أن يخطط الإنسان Øياته والله عليه التنÙيذ ØŒ Ùيتدخل ÙÙ‰ تصر٠الرب ÙÙ‰ Øياته ويقول له انتظر يا رب لأرى ما أنت Ùاعل بى لا ÙŠØµÙ„Ø Ù‡Ø°Ø§ الأمر، ليس التسليم هكذا ØŒ إنما هو أن تترك الله يعمل Øسبما يشاء وترضى بما يعمل ولا تقاوم خطط الله بتصرÙاتك .