كشف ضابط الاستخبارات الأمريكية الهارب إلى روسيا ادوارد سنودن ، النقاب عن قيام الولايات المتحدة باستخدام مقار السفارات النيوزيلندية سرا فى التجسس الإلكترونى على الاتصالات والمكالمات الهاتفية فى دول العالم كافة وقال سنودن، الذى سبق له العمل فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى اى ايه) ووكالة الأمن القومى الأمريكية ( ان اس ايه) المعنية بالتنصت على الاتصالات ، فى أحدث وثائقه المسربة
إن النشاط التجسسى الأمريكى الذى يتم عبر السفارات النيوزيلندية حول العالم هو عملية دائمة تحمل الاسم الكودى "ستيت رووم" وتتميز بأنها من العمليات عالية السرية والحساسية التى تقوم بها الاستخبارات الأمريكية وتتبع من خلالها إشارات الاتصالات بهدف جمع المعلومات بالإضافة إلى تتبع برقيات الانترنت لأهداف محددة ولأشخاص محددين ، وكذلك يتم خلال العملية ذاتها، تتبع الإشارات اللاسلكية الهوائية .