أثارت الفتوى الأخيرة للشيخ ياسر برهامي "نائب رئيس الدعوة السلفية" موجة عارمة من الاستياء والغضب بين جموع المصريين والأقباط، والتي أفتى فيها بعدم جواز الترحم على شهداء جنود سيناء المسيحيين الذين فقدوا حياتهم في تفجير العريش الأخير، وعدم جواز وصفهم بالشهداء.

فيما طالب بعض نشطاء الأقباط بمحاكمة برهامي ومنعه من تصدر المشهد الإعلامي.
 

وبحسب الفجر، أدان مينا كمال "سكرتير عام مساعد لجنة شباب الوفد بالقاهرة" ما تقوله الشيخ برهامي من تصريحات مسيئة للوطن، وليس للأقباط فقط.

وطالب باستبعاد برهامي وأمثاله ممن لا يؤمنون بالوطن، ولا يقفون للنشيد الوطني، من المشهد الحالي، وأكد على أن جميع شيوخ السلفية يملكون موقف معادي ومسيء للأقباط، بدءً من تحريم تهنئتهم بالأعياد وصولاً إلى عدم الاعتراف بهم كشهداء للوطن ضحوا بحياتهم لأجله.