أكد اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الداخلية: أن أجهزة الأمن فى وزارة الداخلية تمكنت من إلقاء القبض على خلية إرهابية قادمة من سوريا، تتكون من 5 تكفريين مصريين، منهم ثلاثة أشقاء، شكلوا خلية  لتنفيذ عمليات إرهابية.
 

وأضاف اللواء هاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2: أن هذه العناصر سافروا إلى سوريا قبل 30 يونيو 2013 عن طريق تركيا، وذلك بعد دعوة المعزول محمد مرسي للذهاب للجهاد في سوريا، وهى الدعوة الشهيرة التي أطلقها في مؤتمر "نصرة سوريا" بإستاد القاهرة.
 

وأشار اللواء هاني إلى أن التقديرات الإرهابية رصدت سفر 600 شخص، إلى سوريا قبل 30 يونيو، وأنه تم القبض على العديد منهم في كثير من المحافظات، وجاري مراقبة باقي العناصر.
 

وأوضح المتحدث بإسم الداخلية: أن هناك شباب مغرر بهم، وندموا أشد الندم بعد إلقاء القبض عليهم.
 

وأوصى اللواء هاني، بضرورة تحليل اعترافات تلك الشباب لمعرفة دوافعهم للإنضمام تلك الجماعات الإرهابية، وأكد أن هذا دور المجتمع والإعلام، لمواجهة الفكر بالفكر، وذلك لإنقاذ الشباب من هؤلاء المرتزقة الذين يكسبون من وراء هؤلاء الشباب مئات الملايين.

 

وعلى صعيد آخر، أكد اللواء عبد اللطيف، أن مشاركة الجيش للشرطة في تأمين المنشآت الحيوية، هو قرار ضمن القرارات اللازمة للحفاظ على أمن مصر، والمشروعات القومية، وخاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجهها مصر، وانتقال النموذج المصري إلى بعض الدول مثل ليبيا، وتونس، لافتا إلى أن هناك تنسيق على أعلى مستوى بين الجيش والشرطة، وتم تنفيذ مواجهات أمنية مشتركة في مواجهة الجريمة في مصر.
 

وردًا على البيان الذي نشر في أحد المواقع الجهادية التابعة لداعش، لنصرة أهالي سيناء، بعد قرار إخلاء الشريط الحدودي في رفح، قال اللواء هاني، أن الإطار القانوني هو الذي يحكمهم في التعامل مع الإرهاب، وليس وفق المسميات، وبالتالي فإنهم يتعاملوا مع تلك التهديدات بكل جدية وحزم.