أكد العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الشؤون الإقليمية والخبير الأمني والاستراتيجي ، على أنه لا يتوقع حدوث ثورة ثالثة في مصر ضد النظام الحالي، لأنه يمثل إرادة الشعب.
وأشار في حوار مع جريدة "الراي" الكويتية، إلى أن الولايات المتحدة تعمد إلى تقسيم الوطن العربي، خصوصا بإثارة أزمات الفتنة الطائفية مهما كان طرفاها، مؤكدًا أن الحرب على داعش وهمية، وأن هذا التنظيم ليس هو المستهدف بكل تلك الجيوش، التي جاءت للوطن العربي لتحارب تنظيم ذا كيان صغير، متوقعًا عدم وجود حروب في المنطقة في الفترة المقبلة.
وعن المشهد السياسي في الشارع المصري، قال إن المواطن المصري استطاع أن يخرج الدولة المصرية من أزمتها ويضعها في مكانتها التي تستحقها، وأعاد مكانته ومكانة ممثليه أمام العالم أجمع، مضيفًا إلى أن الشعب المصري كان حاضرًا في الأمم المتحدة، وإرادته كانت حاضرة وعبر عنها رئيس الدولة.
وأوضح قائًلا: "أن الشعب المصري هو الوحيد الذي صمد أمام مخططات تفجير المجتمع من الداخل، رغم وجود جماعات عدة استخدمت لتحقيق مكاسب ضيقة جدا ومحدودة على مستوى جماعاتهم، لكنهم لم يضعوا في إعتبارهم أن الشعب المصري سينتفض ويحافظ على وجوده ويحافظ على استقراره وعلى الموروث الثقافي الموجود في حضارة وادي النيل من قبل كل الأديان وكل الحضارات".