كتبت – أماني موسى
قال اللواء الدكتور "نبيل فؤاد" مساعد وزير الدفاع سابقًا: أن الوضع الأمني في سيناء يحتاج لأن تصطف القوات المسلحة والدولة المصرية بكامل أجهزتها، وتركيز جهودها لتصفية العناصر التكفيرية بسيناء وتطهيرها من البؤر الإرهابية.
وأضاف فؤاد في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أن العملية الإرهابية الأخيرة التي تمت في العريش أعطت مؤشرات خطيرة بوجود دعم وعناصر خارجية في التخطيط والاستهداف والتنفيذ، وأن الأمر لم يعد قاصرًا فقط على التنظيمات الإرهابية أمثال بيت المقدس وداعش وغيرها.
وأعلن كامل تأييده لما أتخذته القوات المسلحة برئاسة القائد الأعلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، من قرارات تتعلق بالوضع الأمني هناك من حظر تجوال وإعلان الطوارئ وإخلاء الشريط الحدودي من السكان وإقامة المنطقة العازلة بكامل القطاع الحدودي مع غزة.
لافتًا إلى أن إخلاء السكان يحمل جانب إنساني وإجتماعي ولكن على الجميع أن يدرك أن الأمن القومي المصري فوق كل شيء وفوق أي اعتبارات.
وتوقع فؤاد أن يستمر الجهد الأمني المبذول في سيناء لمدة ثلاثة أشهر بشكل مضاعف، مضيفًا: إن أنصلحت الأحوال خير وبركة، أما إن أستمرت في تصاعد أو تدهور فسيتم تصعيد الإجراءات وإنشاء منطقة عازلة أكبر.