الأقباط متحدون - ليس بالأمن وحدة تعلو الأمم
أخر تحديث ٠٧:٤٩ | الجمعة ٣١ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش٢١ | العدد ٣٣٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ليس بالأمن وحدة تعلو الأمم

ياسر برهامى
ياسر برهامى

ماجد سمير
يوما بعد يوم يتحفنا الشيخ ياسر البرهامي "بدرر" من آرائه وفتاويه وولوحات من "طلعاته" المتتالية على المسحيين، فضيلته مهتم جدا بشركاءه في الوطن وبشكل خاص عن ما سينالوه من عقاب أليم وتعذيب مريربعد انتقالهم من الحياة الدنيا، والشيخ الجليل لديه مشكله خاصة مع المسحيين وكفرهم وشركهم بالله مهتم بشكل  غير عادي في كل مرة يتحدث فيها التركيز على أقناع كل من يسمعه بأن الكفر والشرك السمة الرئيسية للمسحيين

ويتحدث  دائما مؤكدا أن مصير كل مسيحي جهنم وبئس المصير وأنه لامحيص ولامفر ولا أمل وكل للائات المتواجد في قاموس اللغة العربية في حصول اي منهم على ملحق أو فرصة ثانية ينجو بها المسيحي من حتمية حرقه وشي بدنه  بالنار والسعير، وتحوليه إلى كفته وهنا نؤكد للجميع لا توجد أدنى علاقة بين ذلك وبين علاج السيد عبعاطي لفيروس سي بالكفتة.

وبالضبع لا يفوت "البرهامي" فرصة إلا وأعاد شريط ولحن أغنية  التي يرددها ليل ونهار وعنوانها "المسحي في النار" في الوقت الذي بكت فيه مصر كلها على شهداء الواجب والوطن من جنود القوات المسحلة في حادث "القواديس" بالشيخ زويد تقريبا اكتست مصر كلها باللون الأسود حداد على زينة شبابها الذين راحوا برصاص الغدر والخسة والإرهاب ، في الوقت الذي تبارى فيه الشعب في تقديم واجب العزاء لأسر الشهداء الذي كان عمر أغلبهم بين الـ 21 والـ 22 سنة أغلا وخرج علينا "برهامي" مؤكدا أن الجنود المسحيين لن يدخلوا الجنة وأعاد على أسماعنا الأغنية العتيدة "المسيحي في النار" نفس الحوار والجدال غير المجدي الذي يأخذ المتلقي والوطن في اتجاة صرعات طائفية لا طائل منها وكأن الوطن مكتوب عليه دائما الغرق في الصراعات التي تأخذه للأسفل والعودة بيه إلى قرون الظلام الدامس وربما يكون اهلدف من انقطاع الكهرباء تحويل العقل الجمعي للوطن للاتساق التام مع الظلام العقلي وربما الأوقع وصف الوضع بالإضلام العقلي لأنه يحدث بفعل فاعل والدولة تغض البصر عن مايحدث تتخيل أن ظلام البلاد وشوارعها والإظلام العقلي فقط بهدف تحميض فيلم الكاميرا القديمة

وفجأة يخرج علينا من دار الإفتاء أو مجمع البحوث الإسلامية من يدافع عن الجنود المسحيين الذي ضحوا بدمائهم من أجل الوطن مؤكدا أنهم في الجنة وليسوا في النار ل،هم – حسب الفتوى – كانوا يدافعوا عن الوطن  صراع من اجل الجنة والنار .

دخول الجنة أو النار  سيحددها الله يوم القيامة أتمنى أن ياتي يوما يهتم البشر بالأمور الأرضية وترك مسئولية الله والبعد عن التحدث باسمه كما أن مايقوم به "برهامي" له تأثير فعال على الأرض فالرجل له مريدون واتباع كثر ، ويوم يقتنع حكامنا بأن مواجهة التطرف مواجهة فكرية يجب تشكيل فريق متكامل من الباحثين والعلماء لوضع خكة سريعة لتغيير مناهج التعليم القائم على البحث والتحليل سنخطو أول خطوة في مواجهة الإرهاب فليس بالأمن وحده تعلو الأمم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter