كتب – نعيم يوسف
أعرب الدكتور محمد البدري، السفير المصري لدى روسيا، عن تقديره للدور الوطني الذي قام به البابا تواضروس في مصر، مؤكدا، أن "هذا ليس بجديد علي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الوطنية والتي لها دورها في صناعة التاريخ المصري أو الدولي، الذي يعود بالفخر لنا جميعا، علي اكتافها قامت الحركة الوطنية المصرية ضد الحكم البيزنطي ورفضت أي أنواع الوصايا الأجنبية".
جاء ذلك خلال كلمة البدري في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة المصرية بروسيا لقداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، مشيدا فيها بتاريخ الكنيسة القبطية ودورها الوطني عبر التاريخ معتبرا إياها جزءا أصيلا مع الأزهر الشريف من الوطن.
وأضاف البدري، وعندما سؤل أحد البطاركة عن الحماية قال البطريرك القبطي لمبعوث الدولة الأجنبية التي جاءت تعرض حماية الأقباط: هل ملككم يموت ؟! .. أجابه المبعوث: نعم .. فبادره البطريرك قائلا: نحن في حماية إله لا يموت ..
وتابع: "هذا هو معدن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الوطنية التي نعتز بها وهي متجسدة في قداسة البابا والوفد المرافق له وهي جزء من القوة الناعمة المصرية مثل الأزهر الشريف فالكنيسة جزء كبير وعزيز علينا".