vetogate.com | الخميس ٣٠ اكتوبر ٢٠١٤ -
٤٧:
٠٤ م +02:00 EET
سلطت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على قيام الجيش المصري بإخلاء الشريط الحدودى في سيناء، متبنية النهج الإعلامي لقناة "الجزيرة" القطرية، في محاولة لتأليب الشعب على الجيش.
وقال موقع "واللا" الإخباري العبري المقرب من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "شاباك"، إن خطوة الجيش المصري لإنشاء منطقة عازلة في سيناء قوبلت بانتقادات حادة من سكان شمال سيناء، وسميت عبر مواقع التواصل بـ "نكبة سيناء"، الأمر الذي يخالف ما أعلنته 73 أسرة من سكان الشيخ زويد من مباركة لخطوات الجيش المصري التي تهدف إلى تخليصهم من الأعمال الإرهابية المهددة لحياتهم.
وقال الموقع، إن القوات المسلحة منحت سكان الشريط الحدودي مهلة قصيرة جدا لإخلاء منازلهم، وعلى الرغم من أن الحكومة وعدت بتعويض قدره 900 جنيه مصري قيمة إيجار 3 أشهر، لحين بناء منزل جديد، فإنهم لم يتلقوا أي شيء.
وحصل الموقع العبري على تصريحات توضح رأي المواطنين في خطوات الجيش المصري، واللافت أن جميع التصريحات التي أوردها الموقع مناهضة لعملية تطهير سيناء، حيث ذكر شخص يدعى "أحمد عطا" مقيم في الشيخ زويد إن الناس في صدمة ولكنهم عاجزون، وهم يعارضون هذا القرار، ولكنهم استسلموا، وأضاف: "إذا كان هناك منزل يوجد تحته نفق، الجيش يمكنه العثور عليه بسهولة لتفجيره ولكن ما يحدث الآن هو عقاب جماعي".
وقال آخر للموقع العبري: "كان ينبغى أن يكون هناك إنذار مبكر للإخلاء، وأن ما يجرى الآن يقلل حب الناس في الوطن، ويفقدهم الثقة في الحكومة".
وأضاف جمال صالح، وهو من سكان مدينة رفح: "نحن نسمع انفجارات قرب الحدود كل يوم وهم يطلقون النار على المدنيين الذين يعيشون في المنطقة، في محاولة لجعل المنطقة معزولة حيث يفجرون المباني ويجبرون الناس على ترك منازلهم".
وقال عبد الكريم أبو عوف من قطاع غزة إن: "المنطقة العازلة هي مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني" "نحن إخوة للمصريين، ولم ننتهك سيادتها على الحدود".
وفى سياق متصل ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه على الرغم من أن الجيش المصري منع الصحفيين من الاقتراب من المنطقة، إلا أن قناة الجزيرة القطرية نجحت من داخل غزة في التقاط صور لهدم المنازل وعمليات تهجير الجيش للسكان بالمنطقة.
وقالت "هآرتس" إن مسئولا مصريا صرح لها بأن: "الجيش يحاول دفع العملية من خلال الحوار مع زعماء العشائر الذين يعيشون في المنطقة حتى لا يتردد السكان في الرحيل ومن ثم يعلنون دعمهم للخلايا الإرهابية".
وتستهدف المنطقة العازلة القضاء على البؤر الإرهابية وإغلاق الباب أمام أي عناصر إرهابية تخترق الحدود المصرية وتهدد الأمن القومي.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن منذ أيام حالة الطوارئ وحظر التجوال لمدة ثلاثة أشهر في المنطقة الممتدة من مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة حتى غرب العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء وتتضمن أيضا مناطق وسط سيناء، في أعقاب الحادث الإرهابى الدامي الذي أسفر عن استشهاد 33 جنديا.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.