فيينا - أسامة نصحى
فى حديث خاص للأقباط متحدون كشف "حبيب عبد النور" رئيس منظمة محبى مصر بالنمسا عن الكثير من الخلفيات عن قراره بالتنازل عن جنسيته النمساوية وطلب الالتحاق بالجيش المصرى وهو الامر الذى اثار ردود فعل واسعة فى الصحافة والقنوات التلفزيونية .
وقال عبد النور فى حديثه انه انفعل بشدة فور علمه بنبأ الحادث الارهابى الاثيم الذى وقع فى شرق العريش وتسبب فى مقتل 31 جنديا واصابة اخرين وشعر بسخط شديد ونقمة على الارهاب وعناصره التى تحاول ان تعطل مسيرة التنمية فى مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى .
واشار الى انه متابع جيد للساحة الاعلامية فى مصر وشاهد الكثير من المغالطات التى تحاول ان تنتقد الجيش وثورة 30 يونيو وهو ما زاد حالة الغضب بداخله خاصة عندما شاهد بعض القنوات وهى تدافع عما يسمون انفسهم النشطاء السياسيين امثال دومة وعلاء عبد الفتاح والذين دأبوا على اهانة القوات المسلحة المصرية .
وقال أنه شعر بغيرة وطنية كبيرة دفعته إلى الاتصال بالقنصلية المصرية فى فيينا والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعى، طالبًا التنازل عن جنسيته النمساوية ومناشدًا الرئيس السيسى قبوله فى صفوف القوات المسلحة وذلك رغم تقدمه فى العمر إلا انه يشعر ان هذا واجب وطنى وتسجيل موقف فى هذه الظروف العصيبة .
وأشار إلى أنه لم يكن يقصد من هذا الموقف أى استعراض أو شهرة كما حاول البعض أن يصفه بل كان تعبيرًا تلقائيًا عن مشاعره عقب هذه الجريمة وجرائم الإرهاب المتتالية بصفة عامة .
وقال انه سبق ان فكر فى تأسيس منظمة محبى مصر لدعم الوحدة الوطنية ورفض التمييز الطائفى بعدما رصد وانفعل بحوادث طائفية خارجة عن الروح المصرية الأصيلة.
واشار الى ان تجربته فى التجنيد فى اوائل شبابه صقلت روح الانتماء فى نفسه وروح الاعتزاز بجيش مصر العظيم ورسخت فى داخله قيم الوطنية والتضحية.