قتلت حوالى مائة من التنظيم وأصبحت نجمة الملصقات
قالت تقارير إن تنظيم (داعش) أعدم المقاتلة الكردية "ريحانة"، التي أصبحت في الفترة الأخيرة نجمة الملصقات، التي تمثل القوات الكردية المناهضة للتنظيم في بلدة عين العرب كوباني السورية.
وكانت صورة الفتاة التي تنتمي إلى "وحدات حماية الشعب والمرأة" انتشرت صورها في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ترفع علامة النصر، وقال تقرير لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية ان تنظيم داعش قطع رأسها.
وتعتبر الفتاة رمزًا من رموز الأمل في البلدة الحدودية السورية "كوباني"، بعد أن نجحت في إثارة القلق لدى الجانب "الداعشي" على مدى أشهر قبل مقتلها حيث تمكنت من قتل مائة من مقاتلي التنظيم. وكشفت مصادر أنّ عناصر من التنظيم ألقت القبض على الفتاة ونفّذت حكم الإعدام بحقها، كما تمّ تداول صورة تُظهر جثة ريحانة مقطوعة الرأس، ولكن لم يتم تأكيد خبر مقتلها وإن كانت بالفعل الصورة تعود لها.
وتشكل النساء الكرديات ما لايقل عن 30% من المقاتلين الأكراد الذين يتصدون لتقدم تنظيم (داعش) في محاولاته منذ أكثر من شهر لاحتلال بلدة عين العرب (كوباني)، وجميعهن تتراوح أعمارهن بين الـ 18 والـ 35 عاما.
وكانت قوات الدفاع الكردية شكلت في نيسان (أبريل) الماضي وحدات قتالية للنساء وهي ظاهرة غير عادية في العالم الإسلامي الذي كثيرا ما يربط الحرب مع الرجولة، وتضم هذه الوحدات أكثر من 10 آلاف امرأة.
800 قتيل
وإلى ذلك، ذكرت تقارير ان أكثر من 800 شخص، لقوا حتفهم في القتال الدائر بين تنظيم "داعش" ومقاتلي قوات الدفاع الكردية للسيطرة على كوباني.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد الخسائر البشرية التي تمكن من رصدها وتوثيقها ارتفع إلى 815 منذ 16 أيلول (سبتمبر) الماضي وهو تاريخ بدء تنظيم "داعش" هجومه على منطقة عين العرب "كوباني" وحتى منتصف السبت 25 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
ومن بين القتلى 21 مدنيا كرديا، أعدمهم "داعش" في ريف مدينة كوباني، بينهم 4 على الأقل تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم، كما قتل 4 خلال القصف العنيف لمناطق المدينة من قبل التنظيم والذي بدأ في 27 أيلول (سبتمبر).
وقال المرصد إن قتلى وحدات حماية الشعب الكردي، وقوات الأمن الداخلي "الأسايش" بلغ عددهم 302، وقد لقوا مصرعهم في اشتباكات مع تنظيم داعش في كوباني ومحيطها، وأشار المرصد أن بعض القتلى تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم وبينهم مقاتلات إناث.
وبلغت خسائر "داعش" بحسب ما أفاد المرصد في بيان له على موقعه على الانترنت، 481 قتيلا، لقوا مصرعهم خلال قصف وكمائن واستهداف آليات، واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأسايش. ومن بين هذا العدد 16 مقاتلا نفذوا تفجيرات انتحارية بعربات مفخخة في كوباني وريفها.