كتب – محرر الأقباط محتحدون
أبرزت صحيفة "فيتو" ردود أفعال الأقباط على قرار الكنيسة، بشأن أزمة دير وادي الريان، بعزل المسؤول عن الدير، حيث أعرب بعضهم عن صدمته من القرار بينما ربط آخرون هذا القرار ببكاء صورة المسيح في عزبة النخل.

وأشارت منى رياض، في تعليق على القرار على صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن هناك "ربط بين مايحدث لازمه الدين وبكاء صورة المسيح دماء في منطقة عزبة النخل".

وقال أمير ومزي، أحد رواد التواصل الاجتماعي: "خلاص دير وادي الريان خرب واللى كان كان، علشان كدة ايقونه المسيح بكت دم بعزبه النخل، نظرا لهذا القرار المجحف".

يأتي هذا في الوقت الذي دعم آخرون قرار الكنيسة، وقالت "منال سعد": أن الكنيسة دائما وطنية تحافظ على الصالح العام، ومؤكدة أن القرار جاء بعد صلاة "ربنا يعطي البابا الحكمة".

كانت الكنيسة قد أعلنت دعمها لمشروعات التنمية التي تقوم بها الدولة، في إشارة إلى مشروع الدولة بإنشاء طريق يشق دير وادي الريان إلى نصفين.