الأقباط متحدون - رئيس عمليات القوات المسلحة الأسبق: أخطأنا بعدم تصفية الإرهابيين من 15عام
أخر تحديث ٠٩:١٥ | الاثنين ٢٧ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٧ | العدد ٣٣٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رئيس عمليات القوات المسلحة الأسبق: أخطأنا بعدم تصفية الإرهابيين من 15عام

اللواء عبد المنعم سعيد رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق
اللواء عبد المنعم سعيد رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق

خبير الحركات الإسلامية: الإرهابيين بسيناء يتلقون تمويلات دولية.
كتب – محرر الأقباط متحدون
أوضح الدكتور "أحمد بان" الخبير في شئون الحركات الإسلامية: أن قدرات تنظيم "أنصار بيت المقدس" ظهرت خارج سيناء، مثل تفجيرهم لمديريتي أمن الدقهلية والقاهرة، لذلك قيامهم بالعملية الأخيرة في "كرم القواديس" بسيناء لم تكن في حاجة إلى خبرة خارجية، ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن بعض الصور المتطورة لكيفية تنفيذ عملياتهم تتم بحرفية عالية، وهو ما يمكن أن يعني حصول بعض المجموعات الإرهابية على دعم من جهات دولية عن طريق تصوير جوي لمواقع في سيناء.

وأضاف بان خلال حواره مع الإعلامية إيمان عز الدين، في برنامج "بصراحة"، على فضائية التحرير، مساء الأحد، أن ما أسماه "مستوى الحيوية"، عند بعض المجموعات الإرهابية، يجب أن يعادله حيوية في أداء الأجهزة الأمنية، عن طريق تطوير التسليح، ونظام المعلومات، أما حول الاقتراح بتهجير مؤقت لبعض الأهالي في سيناء، أشار بان إلى صعوبة هذا الحل مع المواطن السيناوي، لارتباطه بأرضه.

بينما وصف اللواء عبد المنعم سعيد، رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق، خلال الحوار، منطقة عمليات الجيش بسيناء الآن بأنها "الأخطر"، مؤكدًا أن القيادة السياسية على مدى 15 عام، أخطأت بعدم تصفية المجموعات الإرهابية، عندما كان عددها لا يتجاوز بضع مئات، معتقدين أن القبائل والقوات ستتمكن من محاصرتهم، مشيرًا إلى أن معظم العناصر الإرهابية، لا تحمل الجنسية المصرية وأنهم أتوا عبر الأنفاق من قطاع غزة بعد الثورة.

وتابع سعيد حديثه بالتأكيد على عدم إمكانية مواجهة تلك العناصر الإرهابية، بأساليب الحرب النظامية، موضحًا أن ما يحدث الآن لعبة "قط وفار"، وأشار إلى أهمية معرفة طرق التعامل مع بدو سيناء، لوجود قانونهم الخاص، وهو ما كانت تدركه القوات المسلحة عن حكمها لسيناء، على عكس قوات الشرطة، التي تعاملت معهم بنفس طريقتها مع أبناء الوادي، وطالب سعيد، بإخلاء مدينة رفح، على غرار إخلاء مدن القناة أثناء حرب 1967، لتمكين الجيش من المواجهة العسكرية مع الإرهابيين.

أما الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، فأوضح خلال الحوار، إلى أن الفترة القادمة ستشهد تصريحات وصفها بـ"الشيطانية"، من بعض الجهات الحقوقية، ضد اقتراح تهجير أهالي رفح، وهوما يتطلب تمهيد جيد من وسائل الإعلام، وطالب فهمي بإخلاء مساحة 10 كيلو متر، من المنطقة الحدوية برفح، مع إمكانية عمل ممر مائي في هذه المنطقة


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter