الأقباط متحدون - مصر باقية دائماً
أخر تحديث ٠٣:١٣ | الاثنين ٢٧ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٧ | العدد ٣٣٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصر باقية دائماً

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رفعت يونان عزيز
مصر باقية دائماً بمزيد من الحزن ومرارة الحلق وزرف دموع الفراق أنعي أسر وأهل الشهداء أبنائى وأخواتي جنود وضباط قواتنا المسلحة وإن كانت تعازينا أصبحت مكررة لمواساة أنفسنا وأهالينا فاني أطلب من الله الواحد الأحد القدير علي كل شيء أن يعطينا جميعاً ( أسر وأهل والجيش والشعب وكل أجهزة الدولة ) العزاء والصبر والسكينة والسلام وينعم علي شهدائنا بالنعيم والفردوس وفسيح جناته .و شفاء تام للمصابين .

تعد جريمة ومذبحة العريش التى راح ضحيتها 31 شهيد ومثلهم مصابين وصمة عار وفضائح عالمية ضد مدعي حقوق الإنسان العالمية وهم عن الإنسانية لا يعرفوا شيء ضد من تثبت تورطهم في المذبحة الدموية للنيل من جيشنا الباسل الصامد القوى الرادع فليدرك الإرهاب بكل اشكاله البغيضة أن دماء شهدائنا تروي أرض مصر بصحاريها وكل بقعة بها فتحرج أشجار المحبة القوة والعافية الترابط والتماسك لهذا الوطن الغالي المبارك من الله ووطأت أقدام الرسل والأنبياء علية وعاشوا فيه وأصبحت أرض سلام وأمان فكيف ينساها القدير الحى الذى لا يموت ؟؟

وكيف تهون علي أولادها من ولدوا من رحمها ورضعوا من لبن عديم الغش والرياء ؟ فلا تهاون ولا تراخى لمن يريد أن ينال شعرة من مصرنا أو الشعب فجيشنا قوى عفى له من الفكر والتخطيط الجيد باع طويل فهو صخرة منيعة تصد سهم أى عدو مهما كان نوعه وقوته فهى سهام شيطانية لا تعرف إلا الهدم والخراب والتدمير وسفك الدماء قاذفيها باعوا أنفسهم للشيطان بحفنة من المال وكرسى هزاز ومنصب وجاه وعظمة نصاب

وهم لا يدركون كله تراب ومن خلق الرحمن ونفس كل شهيد تدين كل إرهابى ومخططين ومنفذين بالداخل كان أو من الخارج الارهاب مرض فتاك يصيب الأبرياء ومحبين الخير والأمان والسلام وكل من يريد البناء والتقدم إلي الأمام إنه عدو غدار مكار بألوان الحرباء يتلون حسب المكان محقق ذلك بتطويع فهم الأديان حسبما يريد لحياته الخاصة ولو على سفك الدماء واستشهاد الأبرياء أصحاب الحق من يدافعون عن وطنهم وشعبهم

الارهاب لعين وليست له أى هوية ولا دين إنه صناعة أفكار الأبالسة والشياطين هدفه الإيذاء ليجعل الجراح عميقة ومتفرقة بجسد الوطن لتكون حالة الشعب من آلم لآلم يسبب الحزن والأسى لكن دون أن يدرك أن شعب مصر وجيشه يعلوا صوته وسلاحه الفتاك بالحق وهذا هو الدواء الأصلح لقتل الداء عندما يريد المرض التمكن من الفتك ونوال المراد من خداع أعداء النجاح وتقدم مصر .

فمع تكرار تلك الجرائم لابد أن من سرعة دراسة عميقة شاملة لكل الخطط الأمنية والتكتيكية بالقوات المسلحة والداخلية وكل أجهزة الدولة فالوقت سريع يحتاج استغلال كل لحظة فيه كما نتمنى احكام عسكرية لكل متهاون ومتورط فى الجرائم وضع فاصل جغرافى بين الحدود مع دول الجوار بوجود مسافة بين الحدود والسكان بالعريش مراقبة الجماعة الإرهابية بمصر وتجفيف منابع تمويلها التى تأتى من الخارج بطرق مختلفة أو اصولها الموجودة بالداخل نحتاج مسح جوى شامل لمراقبة عناصر الارهاب

والقبض عليهم أو تصفيتهم غلق جميع المعابر الغير مقننه مع وضع ضوابط شديدة للقادمين من دول الجوار أو أى دولة بالعالم لعدم أحداث خلل بحياتنا تطهير شامل لجميع مؤسسات الدولة بالداخل من افراد أو قيادات وثقتى أن مصر لم ولن تهزم وجيشنا لا يكسر ولا ينحنى فهو من الشعب والشعب منه والوطن يعيش بداخلهم ولا ينفصل عنهم إلا بالنصر بالحق أو الشهادة من أجل حفر وكتابة أسم مصر فى العلا


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter