بقلم اندراوس عبدالمسيح
من كتاب من الشك الى الأرثوذكسية
وجود الله هو تفسير منطقى لوجود القيم الأخلاقية , فالقيم الأخلاقية موجودة بين البشر جميعاً ولا يمكن ان ينكر او يجهل احد الأخلاق والقيم .
فجميعاًَ نتفق على ان الأغتصاب هو جريمة و ضد الأخلاق , وقتل الأبرياء هو جريمة ايضاً , فحتى الملحد نفسة يؤمن بمفهوم الأخلاق كما يؤمن بة المتدين فمن وراء هذة الأخلاق والقيم ؟ كثيراً ما نرى اشخاص غير مسيحين لهم ضمير ولديهم قيم اخلاقية عالية تجعلنا نعترف بها ونكن لهم كل الأحترام والتقدير ولكن وجود القيم الأخلاقية جعلهم تعاملون معنا بهذة الأخلاق .
فوجود الأخلاق بمفهوم ثابت عند الجميع يجعلنا نتسائل من أوجدها ؟ لدرجة اننا نستطيع ان نميز كل الأعمال الغير اخلاقية عند الأخر
فأخيراً كما قال كريج كما جاء فى كتاب القضية … الإيمان –لي ستروبل-ترجمة حنا يوسف"
" وإن لم يكن هناك الله، تكون الأخلاقية مُجرد مسألة تذوق شخصى، قريبة من جمل مثل “القرنبيط مذاقه جيد” حسناً، فهو مذاقة جيد بالنسبة للبعض، ولكنه ردئ بالنسبة للأخر. ليس هناك أى حق موضوعة بخصوص ذلك، لكنه مسألة تذوق شخصية وللتعبير عن أن قتل الأطفال الأبرياء خطأ، يجب أن يكون مجرد تعبير عن الذوق قائلين: لا أحب قتل الأطفال الأبرياء. "
بدون الله لا يوجد صواب وخطأ مُطلق يفرض نفسه على ضمائرنا فبدون الله لتحولت افعالنا كأفعال الغابة حيث اللاخلاق فيمكن للقوى ان يغتصب ويقتل ويسرق و يفعل ما يشاء بدون ضمير يبكتة على افعالة هذة
فما الذى يقودنى لأحترام الأخر ؟ ما الذى يجعلنى اساعد المحتاج ؟ ما الذى يجعلنى اسامح واغفر للذين يسئون لى ؟ ما الذى يجعلنى اغفر لمن اخطأ فى حقى ؟ ما الذى يجعلنى ان افكر فى المثالية الأخلاقية ؟ ما الذى يجعلنى اساعد الضعيف ؟
فوجود الله هو السبب المنطقى لتفسير كل هذة الأفعال و تفسير وجود الأخلاق بمفهوم ثابت عند جميع البشر
فأخيراً كما قال كريج كما جاء فى كتاب القضية … الإيمان –لي ستروبل-ترجمة حنا يوسف" :
"القيم الأخلاقية الموضوعية لا يمكنها أن توجد بدون الله، وهى أصلاً موجودة دون جدال، يكون من المنطقى والبديهى أن الله موجود. "