بقلم : جرجس وهيب
هالنا جميعا الحادث الغادر الخسيس الجبان الذي تعرض له جنودنا الأبطال في سيناء، والذي ينم علي الخسة والنذالة التي يتمتع بها من يطلق عليهم الإسلاميين وهما بعيدا كل البعد ليس عن مبادئ الإسلام السمحة،بل عن مبادئ حتى عبده الأوثان.
فعبده الأوثان والملحدين يتمتعون بقيم ومبادئ أفضل من هؤلاء السفاحين وهذا الحادث الغادر يرينا كيف كنا سنحكم ومن من كنا سنحكم من هؤلاء السفاحين القتلة أعداء الحياة فهؤلاء القتلة هما فصيل من فصائل الجماعة الإرهابية، التي كانت تحكم البلاد لمدة عام فهولاء الخونة ليس لديهم أي قيم إنسانية في سبيل تحقيق مشروعهم بإقامة الخلافة الإسلامية علي استعداد لقتل حتى كل المصريين فحادث سيناء الغادر كشف بما لا يدع مجالا للشك عن مجموعة من الحقائق التي نعرفها كمصريين ولكن العالم الخارجي لا يدركها وأدركها الآن
أول هذه الحقائق حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية والتي هي عبارة عن مجموعة من القتلة والإرهابيين ومنها خرجت كل الجماعات الإرهابية والتي تخوض الآن حربا ضد الجيش المصري العظيم والجنود الأبطال فداعش وبيت المقدس وجند السماء كلها مسميات ولكن الفاعل واحد وهما أعضاء جماعة الإخوان المجرمين
وثاني هذه الحقائق تواجد عناصر إرهابية داخل سيناء من عدة دول منها بكل تأكيد تركيا وقطر وحماس مدعومة بمعلومات من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تكره البطل عبد الفتاح السيسي بعد أن عظم الشخصية المصرية وجعل القرار المصري يصدر من داخل مصر دون تعليمات أمريكا.
وثالث هذه الحقائق وهي الأهم وهما بدو سيناء فغالبية بدو سيناء وأنا تعاملت معهم لمدة 4 أعوام مجموعة من المجرمين الخونة الكارهين لمصر وجيش مصر فلابد ألا يأخذنا شفقة أو رحمة في التعامل معهم فهما يرغبون أن تكون سيناء بدون جيش حتى يمارسوا أنشطتهم في تجارة المخدرات وتهريب البشر وفرض سيطرتهم علي أصحاب الشركات والمصانع والقرى السياحية.
فيجب أن يصدر قرار فوري من البطل عبد الفتاح السيسي بإخلاء مناطق رفح من كافة السكان وتهجيرهم إلي أي منطقة أخري لتتمكن القوات من إبادة العناصر الإرهابية التي تندس أو تلقي حماية من عدد من البدو فمصر أصبحت في خطر والجيش المصري أصبح صيد سهل لهؤلاء القتلة والإرهابيين بسبب حرص الجيش علي عدم إيقاع ضحايا من المدنيين، كما يجب أن تكون هناك شدة في التعامل مع مظاهرات الجماعة الإرهابية فهولاء مجموعة من الإرهابيين يهدفون لإسقاط الدولة ويجب أن يتم تسريع وتيرة محاكمات قيادات الجماعة الإرهابية وتخصيص دوائر تعقد يوميا لسرعة الفصل في القضايا وتنفيذ أحكام الإعدام علي من صدرت بحقهم أحكام نهائية ومحاكمة عناصر الجماعة الإرهابية أمام القضاء العسكري
فيجب ألا ننظر لما يعرف بالمنظمات الحقوقية والدول الخارجية والانتقادات من المنظمات الدولية ،فمصلحة وأمن مصر فوق كل اعتبار فيجب أن نهيئ الظروف للجيش المصري لكي يعمل ويقضي علي الإرهاب الذي توطن في مصر في عهد الرئيس الخائن محمد مرسي
ويجب أن يعي جميع الشعب المصري أن مصر العظيمة وجنودها الأبطال يواجهون قوي الشر التي اجتمعت علي الإيقاع بمصر وجيشها العظيم ودفع الجنود الأبطال في سيناء لترك الخدمة نصلي جميعا من اجل اسر شهداء الجيش المصري العظيم وان يكلل الرب جهود رجال الجيش في إلقاء القبض علي الخونة والقتلة والإرهابيين ومن يدعمهم ويجب أن تكون ثقتنا في الجيش المصري بلا حدود وان نعي أن الجيش يحارب في سيناء دول، وليس أفراد ولا يستعبد أبدا أن تكون أمريكا الملعونة دعمت هولاء الإرهابيين بالأسلحة والمعلومات الاستخبارتية.