تلقينا ضربات الإرهاب عوضًا عنكم.
هناك دعم خارجى ضد جيش مصر لهدمه.
تطور العمليات الإرهابية ضد الجيش سيقابلها تطور وتصعيد من جهتنا.
كتبت – أماني موسى
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته تعقيبًا على تفجير العريش الإرهابي: أن هناك بعض الدول تحاول الإيقاع بمصر والنيل منها، مؤكدًا بقوله: ما يحدث كنا نتوقعه ونسعى لإجهاضه، وأن هناك دعم خارجى ضد جيش مصر لهدمه، مناشدًا المصرييين بالالتفاف حول الجيش والشعب وعدم الاهتزاز قائلاً: انتبهوا بما يحاك ضدهم، ولا بد أن تدركوا بحجم المؤامرة الضخمة التي تحاك ضد مصر.
وتابع: سقوط أولاد مصر يوجعنا كلنا، وبأنهم سقطوا لكي تبقى مصر، وعليكم أن تتذكروا منذ يوليو الماضي حين خيرنا بين تلقي الضربات الإرهابية، وبين أن يتلقاها المصريين، فأخترنا تلقيها عوضًا عنكم.
وتوعد الرئيس خلال كلمته مشددًا على إتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة لحلها من جذورها.
وأن التطور في العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري سيقابلها تطور مقابل بالأداء الأمني والمواجهة، مشددًا: مصر تخوض حرب كبيرة مع دول معادية، وهي حرب وجود وبقاء.
متابعًا: "لا أقلق إلا من خوفي عليكوا أنتم يا مصريين، وأي تحدي أو تهديد تاني لا يشغلني، طول ما المصريين منتبهسن ومش ناسيين أن الهدف كان إسقاط الدولة".
وأضاف: أن الجيش والشرطة سيتمكنوا من إعادة الدولة المصرية إلى مكانتها ويزيد، ميقنين أن الأمر سيتطلب جهد وألم ودماء والجميع سيشارك بدفع الثمن لأجل الوطن.
مؤكدًا من ناحية أخرى على إسقاط وتصفية عشرات الإرهابيين يوميًا، وأن سيناء كانت تسبصح بؤرة إرهاب وتطرف لن يتمكن أحد التخلص منها، وبأن المعركة في سيناء معركة ممتدة، متوعدًا بإنهائها.
وأختتم ناعيًا الشهداء متوجهًا بالعزاء لجموع المصريين وليس أهالي الضحايا فقط، مكررًا عبارة: تحيا مصر.