كتب – أماني موسى
شهدت منطقة كرم قواديس شرق العريش أمس الجمعة تفجير إرهابي غاشم، يمثل نقلة نوعية في العمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعات التكفيرية المسلحة بسيناء ضد رجال الجيش المصري.
أسفر الحادث عن إستشهاد 30 مجند وملازم ورئيس متابعة العمليات بسيناء.
رصدنا أخر ما كتبه بعضًا من شهداء الوطن عبر حساباتهم الرسمية بالفيسبوك، وننقل في السطور القليلة القادمة بعضًا عن حياة الشهيد "مازن حمدان عبود".
حياته:
ولد بأسوان وتخرج من المعهد العالي للسياحة والفنادق، وأنتقل للخدمة بالجيش المصري لتأدية الخدمة العسكرية، وأنتقل إلى الخدمة بالعريش في مطلع يوليو الماضي، والتي كان مقرر لها الإنتهاء في 1 ديسمبر المقبل.
وبدا من بروفايله على الفيسبوك أنه مرتبط بفتاة تدعي "ريم كامل" وتجمعهما علاقة خطوبة وحب أيضًا، وكانت دائمة التعليق عليه بقولها: ربنا يحفظك ليا وترجع بالسلامة.
لمحات عنه:
كان يعرب عن بالغ حبه وإرتباطه بوالده وأمه، ويعرب لهما عن إفتقاده إياهم، طالبًا من الدعاء له بالخير، كما بدا أنه متيم بخطيبته التي كان يلتقيها في كل إجازة بحسب ما كتب على بروفايله.
أخر ما كتبه عبر الفيسبوك:
آه يا بلد أعفن ما فيكى عايش.. وأجمل ما فيكى أندفن.
وفيما يبدو أن الشهيد كان يستشعر بقرب أيامه حيث غلبت كتاباته على طابع الحزن والوداع وبأنه سيغادر الحياة عما قريب، وفي إحداها قال: "بصوا انا حلمت حلم مش حلو خالص لعلوا خير انشاء الله وربنا يسترها، فأنا بطلب من أى حد لو زعلان منى انه يسامحنى وميزعلش خالص.. ياااااااريت بجد اللى زعلان يساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامحنى، ويدعيلى أنى أرجع بخير وسﻻمة ﻷمى وأبويا وأخواتى وأهلى ياااارب.
وفاته:
لقي المجند الشهيد حتفه إثر إصابته بتهتك عام بالجمجمة وخروج مادة المخ وجرح تهتكي بالجانب الأيمن من الصدر وتهتك وكسر بالقدم اليسرى.
للدخول إلى بروفايله انقر هنا
https://www.facebook.com/abo.mazen.5494?fref=photo