الاربعاء ٢٢ اكتوبر ٢٠١٤ -
٣٨:
٠٩ م +02:00 EET
فيينا أسامة نصحى
فى اجتماع عاصف حول خطورة الإسلام السياسي والتطرف والإرهاب في النمسا بحث عدد من رموز وقيادات الحزب الأكبر في البلاد وهو الحزب الاشتراكي الديمقراطي " اس بى او " بمشاركة عدد من الشخصيات العامة قانون الإسلام الجديد وتأثيره على الحد من التطرف.
وقال عامر البياتى رئيس مبادرة المسلمين الليبراليين في أوروبا ل"الأقباط متحدون" أن الاجتماع كان عاصفا وتضمن هجوما شديدا على التطرف الديني والإرهاب الذي بات يهدد أوروبا بعد أن اجتاحت عناصره دولا في الشرق الأوسط .
وأشار البياتى إلى أن الاجتماع عقد أمالا على القانون الجديد في الحد من مظاهر التطرف الديني في أوروبا خاصة التمويلات المشبوهة من المنظمات الداعمة للإرهاب .
وقال البياتى أن مؤسسات دينية وخيرية فى النمسا تستغل كواجهة لأنشطة داعمة للتطرف والإرهاب وان قيادات الحزب عبروا عن غضبهم من الأداء البرلماني لشخصيات عربية وتركية تمثل الجاليات الإسلامية فى البرلمان النمساوي، وطالبوا الحزب بترشيح آخرين لتمثيل الأقليات العربية والإسلامية .
يذكر أن النمسا تشهد حالة من الجدل السياسي الواسع بسبب قرب صدور قانون الاسلامى الجديد والذي تتحفظ عليه الجاليات الإسلامية ويدعمه البرلمانيون النمساويون .