قضت المحكمة العسكرية، أمس، بإعدام ٧ متهمين، بينهم قائد الخلية التى نفذت عملية قتل الجنود فى الفرافرة، والسجن المؤبد لاثنين، فى القضية المعروفة إعلامياً باسم قضية «عرب شركس».
كانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين عدة اتهامات منها: الانتماء لجماعة «أنصار بيت المقدس»، والتخطيط لعمليات إرهابية، وتلقى تدريبات مسلحة، وإطلاق نيران وصواريخ على سفن بحرية، والهجوم على منشآت عسكرية.
وقالت التحقيقات: «إن المتهمين فخخوا المكان فى عزبة عرب شركس، وإن قوات الأمن ضبطتهم، وقتلت ٦ آخرين، وتم ضبط نصف طن مواد متفجرة قادمة من ليبيا».
وأشارت التحقيقات إلى أن واقعة ضبط المتهمين شهدت استشهاد ضابطين من الجيش من خبراء المفرقعات بالقوات المسلحة، أثناء مهاجمة مخزن للأسلحة والمتفجرات أسسته الخلية الإرهابية التابعة لـ«أنصار بيت المقدس» بالقليوبية.
كانت المحكمة العسكرية، فى شهر أغسطس الماضى، قد أحالت أوراق ٧ منتمين إلى تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى إلى فضيلة مفتى الجمهورية لاستطلاع رأيه الشرعى فى حكم إعدام المتهمين، وأبدى المفتى رأيه بالموافقة على إعدام المتهمين. وضمت قائمة ا لمتهمين: «أشرف على على حسانين الغرابلى، هارب، وهو المتورط فى تنفيذ عملية الفرافرة، ومحمد بكرى هارون، محبوس، وهانى مصطفى أمين عامر، محبوس، ومحمد على عفيفى، محبوس، وعبدالرحمن سيد رزق، محبوس، وخالد فرج محمد محمد على، محبوس، وإسلام سيد أحمد، محبوس، وأحمد أبوسريع محمد، محبوس، وحسام حسنى عبداللطيف سعد، محبوس».