الأقباط متحدون - بوادر صدام بين الجيش التركي والحكومة حول دخول البشمركة إلى كوباني
أخر تحديث ٠٥:٢٨ | الاربعاء ٢٢ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١٢ | العدد ٣٣٦٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بوادر صدام بين الجيش التركي والحكومة حول دخول "البشمركة" إلى كوباني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت صحيفة "آيندلك" التركية إن هناك خلافا في الرأي ظهر بين المؤسسة العسكرية من جهة وبين وزارة الخارجية من جهة أخري، مشيرة إلى أن هذا الخلاف ظهر على السطح عندما رفضت هيئة الأركان العامة التركية الرد أو التعليق على قرار موافقة حكومة العدالة والتنمية على انتقال قوات البشمركة "الكردية" إلى مدينة كوباني (عين العرب) السورية عبر الأراضي التركية، حيث طالبت الهيئة بتوجيه الأسئلة ذات الصلة إلى وزارة الخارجية.

وأضافت الصحيفة، في مقال لها اليوم "الأربعاء"، أن الجيش يعلم جيدا أن اهتمام الغرب بمدينة كوباني ليس لانقاذها من تنظيم داعش، بل هي محاولة أمريكية-غربية لقيام كردستان في شمال سوريا وبالتالي فتح ممر كردي إلى منطقة البحر المتوسط، فضلا عن أن الجيش التركي يعلم جيدا أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يرغبان في إعادة رسم خارطة منطقة الشرق الأوسط.


وأوضحت الصحيفة أن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال إمدادات عسكرية جوية لمقاتلي حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري وتبادل المعلومات الاستخباراتية، فضلا عن قيام بريطانيا بتدريب قوات البشمركة، ليس إلا شيئا يتم في الظاهر، ولكن تظل الحقيقة ثابتة وهي ما أعلنته إسرائيل مسبقا عن تقديم دعمها لقيام كردستان الكبرى في المنطقة.

وتابعت الصحيفة:" وإذا ما ألقينا نظرة على سياسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان وحكومة العدالة والتنمية نكتشف أنها سياسة سطحية لإنقاذ اليوم، حيث أكد أردوغان في تصريحات صحفية أن الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري هو امتداد لمنظمة حزب العمال الكردستاني "الإرهابية" ولكن بعد مرور 24 ساعة وعلى إثر الاتصال الهاتفي للرئيس الأمريكي باراك أوباما استسلم أردوغان فورا ووافق على إرسال إمدادات عسكرية جوية وعبور قوات البشمركة إلى كوباني عبر الأراضي التركية، وهو ما تسبب بالتالي في إفساد خطط هيئة الأركان العامة التركية التي طرحتها على الوفد الأمريكي الذي قام بزيارة لأنقرة خلال الفترة الماضية.

وقالت الصحيفة:" إن هناك خلافات واضحة في الآراء بين حكومة العدالة والتنمية والجيش التركي، وخاصة فيما يتعلق بتدريب وتجهيز ما يسمى بـ "المعارضة السورية المعتدلة" وتأسيس منطقة آمنة إلى جانب قضايا أخرى ذات صلة بهذا الشأن.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.