كتب – محرر الأقباط متحدون
أبرزت صحيفة "فيتو" تقريرا صحفيا، حول رأي عدد من النشطاء الأقباط المعارضين لاحتفالية التي نظمتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لتكريم الرئيس السابق، عدلي منصور، اعترافا للجميل لقيادته للبلاد خلال فترة عصيبة من عمر البلاد.
ويرى الدكتور ميشيل فهمي، إن الزج بالكنيسة في تكريم الرئيس السابق هو "ورطة"، من قبل الأنبا بولا، أسقف طنطا، مشيرا إلى أن هذا التكريم يعطي انطباعا عن أن الكنيسة تنحاز إلى فترة حكم دون الأخرى.
واعتبر فهمي، أن ما حدث هو تشويه للتضحيات الوطنية للأقباط خلال تلك الحقبة من الحكم، واصفا التكريم بـ"المشبوه" مناشدا الكنيسة تشكيل لجنة أزمات لتجنيبها الأمور التي يتم الزج بها فيها.
كانت الكنيسة قد كرمت عدلي منصور، لقيادته الحكيمة للبلاد، وصرح البابا تواضروس بأن هذا التكريم اعترافا بالجميل للرجل الذي قاد البلاد بعدل وحكمة القاضي.
وأعرب منصور، خلال الاحتفالية، عن امتنانه للكنيسة القبطية لتكريمه، مشددا على وطنية الكنيسة القبطية، ودورها الوطني، مؤكدا أنه كان رئيسا لكل المصريين، معربا عن أمنيته في أن من كانوا يحكمون البلاد باسم الإسلام –يقصد الإخوان- كانوا في وطنية الكنيسة التي تثبت دائما انتماؤها للوطن، ولكن الإخوان كانت لهم أولويات أخرى غير مصلحة الوطن.