"الدروي" كان مؤيدا لمرسي واعتصام رابعة العدوية
شقيق الضابط يؤكد وفاته في مايو الماضي على أيدي الجيش العراقي
كتب – محرر الأقباط متحدون
قدرة تنظيمية
اثبت تنظيم "الدولة الإسلامية"، والمعروف إعلاميا باسم "داعش"، قدرته في وقت سابق، على إقناع الآلاف من الشباب والشابات الأوروبيات، للانضمام إلى صفوفه، للجهاد، سواء في "القتال" أول "النكاح"، هذا بالنسبة للأوروبيين، فما بالك بالمصريين الذين لديهم قناعات مشابهة، أو قريبة، أو حتى لديهم الاستعداد لتقبل هذه الأفكار، وهذا ما حدث بالفعل مع ضابط شرطة مصري سابق!
التحول
رصدت عدة وسائل إعلام خلال الأيام الماضية، القصة الكاملة للضابط المصري، مرشح البرلمان السابق، أحمد الدروي، والذي أعلنت بعض وسائل الإعلام، وبعض المواقع الجهادية، قيامه بتنفيذ عملية انتحارية خلال الأيام الماضية!
ضابط ومرشح برلماني
كان الدروي، ضابطا سابقا، في جهاز الشرطة المصري، ولكنه في ترك الجهاز ليلحق بالعمل في شركة اتصالات براتب كبير، وذلك حسبما قال شقيقه "هيثم" –في حوار له مع صحيفة اليوم السابع- بالإضافة إلى أنه كان مرشحا لانتخابات مجلس الشعب لعام 2012، عن دائرة سكان حلوان والمعادي و15 مايو.
حقيقة انتماؤه للإخوان
وأكد شقيقه أن الضابط السابق لم يكن عضوا في جماعة الإخوان، أو أتباع حازم أبو اسماعيل، إلا أنه كان ضد عزل الرئيس مرسي، وشارك في اعتصام رابعة، وكان مؤيدا له.
السفر إلى تركيا
وفي عام 2013، قرر "الدروي" السفر إلى تركيا لاستكمال علاجه من مرض في الأعصاب، إلا أن التواصل معه كان صعبا للغاية، ويؤكد شقيقه "هيثم"، أنه كان دائما يقوم بتغيير رقم الموبايل الخاص به بالاضافة إلى ان الهاتف كان مغلقا فى أغلب الأوقات.
تضارب في موعد وطريقة مقتله
ويوضح شقيق الضابط، أنهم علموا خلال الأيام الماضية من بعض المواقع الإليكترونية التابعة للجيش العراقى أن الجيش النظامى قتل شقيقه أثناء مواجهة مع عدد من عناصر تنظيم داعش، ولكنهم فوجئوا بانتشار الخبر خلال الأيام الماضية والزعم بان شقيقه توفى منذ يومين.
هاتف مغلق ورسالة
وأكد شقيق الانتحاري أن هذا الأمر خاطئ جدا، مشيرا إلى أن هاتفه كان دائما مغلقا، إلى أن وصلتهم رسالة أبلغتهم أنه توفى أثناء إجراء عملية، مشيرا إلى أن شقيقه سافر تركيا في يوليو 2013 وتم إبلاغهم بالوفاة في نهاية مايو 2014".