السبت ١٨ اكتوبر ٢٠١٤ -
٣٠:
٠٤ م +02:00 EET
الدكتور حسن موسى نائب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية
فيينا اسامة نصحى
قال الدكتور حسن موسى نائب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، أن هناك رفض دولي وشعبي لمحاولات مركز كارتر الحقوقي الإساءة إلى الحياة السياسية بعد قراره المفاجئ بإغلاق مكاتبه في مصر .
وأشار موسى للأقباط متحدون إلى أن مواقف مركز كارتر معادية لمصر وذات طبيعة سياسية مغرضة وتسعى إلى التشويش على الانتخابات البرلمانية المقبلة .
وأوضح موسى أن بعض الدول المعادية لمصر قد أثارها نجاح خريطة الطريق في مصر ومضى البلاد قدما فى مجالات التنمية بالتوازي مع الإصلاحات السياسية، بعد نجاح الانتخابات الرئاسية مؤخرا وقبلها إقرار الدستور، ولذا تسعى من خلال مؤسسات مشبوهة إلى الإساءة إلى مصر وقياداتها .
وأبدى موسى اندهاشه للمواقف المتناقضة لمركز كارتر حيث سبق وأعلن إغلاق مكاتبه في مصر لأسباب مالية وليس لأمور أمنية أو لتضييق الحريات على الأحزاب السياسية كما ادعى مؤخرا مما يثير الكثير من علامات الاستفهام عن مواقفه السياسية المسبقة ضد مصر.
وأشار موسى إلى أن محاولة الإساءة إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة ستفشل لان مصر تنتهج سياسات قائمة على الشفافية واحترام إرادة الشعب الحرة ،وهو ما تحقق في الاستحقاقات الانتخابية السابقة .
وقال أن دور مركز كارتر كان محدودا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث لم يقم نشر بعثة كاملة لمراقبة الانتخابات واكتفى بـ10 أشخاص يقومون بكتابة التقارير بينما عملت في هذه الانتخابات العديد من المراكز الحقوقية الكبرى في العالم من خلال بعثات كبيرة، حيث أشادت بالانتخابات وأصدرت تقارير تؤكد نزاهة العملية الانتخابية .