سد النهضة وليبيا تتصدر اهتمامات الرئيسين
كتب – محرر الأقباط متحدون
علاقات متوترة
علاقات متوترة تسعى إلى الاستقرار عن طريق الزيارات المتبادلة بين الطرفين.. هذا هو حال العلاقات ما بين مصر والسودان، حيث يسعى الطرفان إلى تكوين علاقات تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، وسط أجواء متوترة بالعديد من القضايا وعلى رأسها النزاع على منطقة حلايب وشلاتين، والموقف السوداني المتغير من مسألة سد النهضة الإثيوبي، ودعمه لبناء السد، في الوقت الذي تسعى الدبلوماسية المصرية إلى وقف بناء سد يهدد حياتها بالخطر..
الرئيس السوداني يصل القاهرة
اليوم، السبت، وصل الرئيس عمر البشير، إلى القاهرة على رأس وفد يضم وزير رئاسة الجمهورية، صلاح ونسى، ووزير الخارجية، على كرتى، ووزير الدولة للدفاع، الفريق يحيى محمد خير، ووزير الكهرباء والموارد المائية، معتز موسى، ووزير الاستثمار، مصطفى عثمان إسماعيل، ووزير العمل والإصلاح الإداري، إشراقة سيد محمود، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني، الفريق محمد عطا المولى.
استقبال حافل
وحفاوة في الاستقبال كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رأس وفد لاستقبال الرئيس الضيف، في المطار. ثم غادر موكب الرئيسين مطار القاهرة الدولي، إلى قصر الاتحادية لاستكمال زيارة الرئيس السوداني التي تستمر لمدة يومين على رأس وفد وزاري.
قضية حلايب وشلاتين
أما بالنسبة إلى جدول أعمال الرئيسين فقد شهد تضاربا كبيرا في التصريحات، ففي الوقت الذي تقول فيه بعض المصادر أن مشكلة حلايب وشلاتين على رأس اهتمامات الرئيسين إلا أن مصادر رئاسية أكدت –في تصريحات صحفية- أن هذه المشكلة ليست على جدول أعمال الرئيسين.
أهم القضايا المطروحة في المباحثات
قضايا ليبيا، والتعاون الاستثماري والتجاري المشترك، تأتي على رأس اهتمامات هذه الزيارة، التي تعتبر هي الأولى من نوعها بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
وعلى الرغم من أن زيارة البشير لمصر هي الأولى من نوعها، إلا أن الرئيس السيسي سبق أن زار الخرطوم، في يونيو الماضي، في طريق عودته من غينيا الاستوائية، استقبله خلالها الرئيس السوداني بمطار الخرطوم.
وأضحت الصحيفة "سودان تريبيون"، أن جدول البشير في القاهرة يتضمن: بحث قضية سد النهضة الإثيوبي وبعض القضايا الأمنية والتجارية التي تربط البلدين، والعلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك إلى جانب عدد من القضايا المطروحة على الساحة بالمنطقة.