كتب – نعيم يوسف
أكد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن ما فعله مركز "كارتر" للسلام، بإغلاق مكتبه في القاهرة، قبيل الانتخابات البرلمانية تؤكد أن هناك ممارسة ممنهجة للمنظمات الأمريكية بدأتها "هيومان راتيس واتش" لإحراج الحكومة المصرية خاصة فيما يتعلق بقانون التظاهر.
وقال جبرائيل، في بيان له، إن إغلاق مركز كارتر للديمقراطية في مصر وراءه أهداف سياسية للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن نشطاء محبوسين على ذمة قضايا جنائية وليست سياسية.
وأوضح "جبرائيل"، أن موقف المركز الأمريكي للديمقراطية هو تدخل سافر في شئون السيادة المصرية والقضاء المصري. مشيرا إلى أن قرار إغلاق مركز كارتر على زعم أن هناك تضييق من الحكومة المصرية على الأحزاب السياسية ومنظمات العمل المدني يتناقض وما أعلنه هذا المركز تحديدا في رسالته في أغسطس الماضي إلى الخارجية المصرية موجها لها الشكر على تعاون الحكومة المصرية طوال السنوات الثلاثة الماضية في تمكينه من مراقبة جميع الانتخابات التي تمت في هذه المرحلة وكان أخرها الانتخابات الرئاسية.