"مسلم": صناديق القمامة قنبلة موقوتة.. ونشر كاميرات المراقبة يحد من العمليات
استنكر خبراء أمنيون، التفجير الإرهابي الذي استهدف مولد السيد البدوي في طنطا، مساء اليوم، بعد يومين من انفجار وقع بالقرب من محيط دار القضاء العالي، أسفر عن إصابة 13 شخصًا، في سلسلة من الانفجارات التي تشهدها مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي. وأشار الخبراء إلى أن هناك 3 قنابل موقوتة موجودة في الشارع تساعد الإرهابيين في تنفيذ عملياتهم الإجرامية، للعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وإفشال خارطة الطريق.
قال الخبير الأمني، طلعت مسلم، إن صناديق القمامة الموجودة في الشارع تمثل أولى القنابل الموقوتة التي يستخدمها الإرهابيون، لزرع قنابلهم، مطالبًا بنشر كاميرات مراقبة لمنع حدوث الانفجارات، خصوصًا بعد وقوع تفجيرين خلال أيام معدودة الأول في محيط دار القضاء العالي، والثاني ما حدث اليوم في مولد السيد البدوي في طنطا.
وتوقع "مسلم" في تصريحات لـ"الوطن"، أن يكون تفجير اليوم، ردًا على حظر أنشطة ما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي.
من جانبه قال الخبير الأمني، محمد علي بلال، إن السيارات القديمة الموجودة في الشارع تمثل "أرق" بالنسبة لرجال الأمن، لأن الإرهابيين يستغلونها لزرع القنابل في مكان يصعب الوصول إليه، لافتًا إلى أن أعمدة الإنارة هي الأخرى تمثل خطرًا في ظل وجود بعض الأعمدة التي تكون أبوابها مفتوحة ما يسهل معه زرع القنابل داخلها وتفجيرها عن بُعد.
وحذر "بلال" في تصريحات لـ"الوطن"، من إمكانية وقوع تفجيرات مماثلة خلال الفترة المقبلة، مطالبًا رجال الأمن بتزويد أجهزة البحث الجنائي، بأحدث أجهزة الكشف عن المفرقعات، خصوصًا أن التنظيمات المحظورة تريد أن ترسل رسائل إلى العالم بوجود خلل في أجهزة الأمن منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وشهد مولد السيد البدوي في طنطا، مساء اليوم، انفجار قنبلتين وتفكيك ثالثة، ما أدى إلي إصابة 9 أشخاص،. يأتي تفجير السيد البدوي بعد يومين من تفجير قنبلة بمحيط دار القضاء العالي بوسط القاهرة.