نفذت أجهزة مخابرات كوسوفو بنجاح، عملية إنقاذ لطفل يبلغ من العمر 8 سنوات، وقع بين أيدي تنظيم "داعش" في سوريا، حيث اقتاده والده الذي يقاتل مع التنظيم المتطرف، بحسب ما أعلنت سلطات كوسوفو، اليوم.

وقال رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاجي، في بيان: "أجهزة مخابرات كوسوفو حددت مكان، وأمنت عودة آريون زانا بأمان إلى والدته في كوسوفو"، بدون كشف تفاصيل العملية.

وأوضح "تاجي" أنه "في يونيو أبلغت أجهزة مخابراتنا بأن مواطنا كوسوفيا هو آربين زانا، توجه إلى سوريا مع ابنه البالغ من العمر 8 سنوات، برغم اعتراض والدته".

وبحسب وسائل إعلام، فإن آريون زانا خطفه والده قبل خمسة أشهر، ووصل الطفل إلى بريشتينا في طائرة مساء أمس، واستقبلته والدته برانفيرا ورئيسة كوسوفو عاطفيتي جاهجاجا.

وقالت الرئيسة، في بيان: "العملية مبررة لأن آريون اقتيد للانضمام إلى مجموعة إرهابيين تقاتل في سوريا والعراق بدون موافقة والدته".

وأوضحت الرئاسة أنها وافقت على العملية "برغم الصعوبات والمخاطر التي تمثلها".

وقالت والدة الطفل: "هذا أجمل يوم في حياتي، وأرجو ألا تواجه أي أم مثل هذا الوضع".

وأثارت قصة الطفل، الكثير من الاهتمام في كوسوفو التي تضامن مواطنوها مع الأم، وكثفوا الدعوات لإعادته إليها.

وألقت برانفيرا زانا، كلمات للدفاع عن قضيتها، وقالت إن زوجها خدعها وقال لها إنه سياخذ الولد في جولة.