كتب - نادر شكري
تبدأ لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، مرحلة صياغة تقريرها النهائي، بشأن الأحداث التي وقعت عقب ثورة 30 يونيو، حيث تم الانتهاء من جمع المعلومات والبيانات والاستماع لشهادة الشهود، ولاسيما فيما يخص الاعتداء على الكنائس وممتلكات الأقباط.
وقدمت اللجنة شكرها لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، أثناء لقائها بقداسته، مؤخرا، على حسن تعاون الكنيسة معهم، وتقديم بيانات دقيقه بشأن ما تعرضت له الكنائس والأقباط، وتطابقت البيانات مع ما جمعته اللجنة خلال المرحلة الماضية، وأعربت اللجنة عن خالص شكرها للبابا، لوطنيته العالية وما قدمه الأقباط من تضحيات، وصمود حبا للوطن وما تحملوه من خسائر من قبل الجماعة الإرهابية.
وكان البابا التقى بأعضاء اللجنة، ممثلا في الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، والمستشار اسكندر غطاس، مساعد وزير العدل السابق، والمستشار الدكتور أشرق لبيب، والمستشار عمر مروان، مساعد وزير العدل السابق، ودكتورة فاطمة خفاجي، حيث قدمت اللجنة لقداسة البابا خطة عملها خلال جمع المعلومات، حول ما تعرضت له الكنائس من تدمير، واستمتعت إلى مرحلة إعادة الأعمار التي تتم للكنائس الآن.
ومن جانبه أعلن المستشار عمر مروان، أمين عام لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، أن اللجنة ناقشت في اجتماعها الأخير ملف الكنائس، وتواصل إعداد مشروع التقرير النهائي، حيث تشهد الاجتماعات مناقشات تفصيلية لكل ملف، موضحًا أن اللجنة أوشكت على الانتهاء منه، وتم بالفعل الانتهاء من مشروع التقرير في بعض الملفات، وجار دراسة مشروع تقارير الملفات الأخرى.
وقال "مروان"، فيما يخص زيارة وفد من اللجنة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إنها كانت ودية وتناولت القواسم المشتركة بين الثقافتين الإسلامية والمسيحية.
مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للزيارة كان توجيه الشكر للبابا على مساندته للجنة، ومدها بالمعلومات والتقارير المطلوبة حول الملف القبطي. خاصة فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت عقب 30 يونيو. وهذا ما أكده المستشار اشرف لبيب عضو اللجنة عن تأكيد شكره لقداسة البابا لتعاونه مع اللجنة ودوره في الحفاظ على كيان الوطن.