القاهرة تنفي مزاعم وسائل الإعلام الأجنبية بالاشتراك في عمليات عسكرية بليبيا
قوات حفتر والجيش الليبي ينفيان وجود قوات مصرية في العملية العسكرية ببنغازي

كتب – نعيم يوسف
منذ عدة أيام، يقوم الجيش الليبي بعمليات عسكرية براً وجواً على المليشيات المسلحة، المتطرفة شرق مدينة بنغازي، لاستعادة المدينة من الملشيات الإرهابية، إلا أن بعض وسائل الإعلام والمسلحين الليبيين يتهمون القوات المسلحة المصرية بدعم هذه العمليات العسكرية.

اتهامات للقوات المصرية بالمشاركة العسكرية
ومن جانبها أوردت وكالة أنباء "أسوشيتدبرس"، في أن طائرات مصرية قصفت مواقع ميلشيات إسلامية شرق مدينة بنغازي الليبية، وذلك نقلا عن مسؤولين مصريين –كما قالت-. كما أشارا –المسؤولين- أن استخدام الطائرات الحربية هو جزء من عملية حربية تقودها مصر ضد الميليشيات المسلحة بليبيا.
واتهمت كتيبة "شهداء 17 فبراير"، القاهرة بمشاركة طائراتها الحربية في الهجوم الذي شنته قوات اللواء متقاعد خليفة حفتر، قائد عملية كرامة ليبيا، وذلك حسبما أكد محمد عيسى، المتحدث باسم الكتيبة.
كما أفادت تقارير إعلامية أن قائد ميلشيا إسلامية في بنغازي، قال إن لديه صورا للطائرات المصرية وقوات البحرية المشاركة في العملية، لافتا إلى أن الطائرات تقلع من مطار البيضاء شرق ليبيا، لقصف المواقع التابعة للإسلاميين المتطرفين.

أربعة طائرات مصرية للدعم
بدوره كشف "طارق الجروشي"، عضو البرلمان، أن الطائرات المصرية، المشاركة في الهجمات العسكرية، يقودها ليبيون، حيث أوضح أن حكومة البلاد قد تلقت من نظيرتها المصرية أربع طائرات مقاتلة كدعم من القاهرة في محاربة الإرهاب وتقوية الجيش الليبي.
سلاح الجو في قوات حفتر
وأكد صقر الجروشي، قائد سلاح الجو بقوات خليفة حفتر عدم مشاركة أي طائرات مصرية في العملية العسكرية، في بنغازي.

رئاسة أركان الجيش الليبي
نفس الأمر أكده، أحمد المسماري، الناطق باسم رئاسة أركان الجيش الليبي، نافيا في نفس الوقت تصريحات النائب البرلماني، طارق الجروشي، مؤكدا، أنه لا يتقلد أي منصب في سلاح الجو الليبي أو وزارة الدفاع، وإنما هو عضو بمجلس النواب، ومؤكدا على عدم مشاركة قوات مصرية في العملية العسكرية.

الرئاسة المصرية
ونظرا لاستغلال الشائعات سياسيا، في الداخل والخارج، فقد نفت الرئاسة المصرية أمس، صحة قيام طائراتها بقصف مواقع تابعة لـ"مليشيات إسلامية"، حيث أكد السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة إن التقارير التي أوردتها وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، "عارية من الصحة."