الأقباط متحدون - ألم يحن الوقت لتأسيس الجهاز المركزي القبطي للمحاسبات؟
أخر تحديث ٠٤:٠١ | الخميس ١٦ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ٦ | العدد ٣٣٥٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ألم يحن الوقت لتأسيس الجهاز المركزي القبطي للمحاسبات؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم - د. ميشيل فهمي
هذا ليس استمرارًا في عمليات التصيد كما سيعتقد بعض عبدة الأشخاص خصمًا من حساب عبادة رب المجد، لكنه استمرار في تسليط الضوء علي السلوكيات المادية الخاطئة التي يقوم بها بعض من قادتنا الروحيين دون الاستعانة بالمستشارين الفاهمين الواعيين لواقع الحياة المادية ، وما أكثرهم وما أعمق خبراتهم بين الأوساط القبطية ، لكنهم يعاملون من قادة الكنيسة بما لا يليق بهم من إهمال قد يصل الي درجة التعالي.

أقول هذا بمناسبة:
قيام غبطة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتكليف كلاً من القس انجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيرًا غبطته بالسفر الي المملكة المتحدة (خصمًا من أموال الكاتدرائية) لمقابلة فريق الأطباء المكلفين بمعالجة حضرة صاحب النيافة الانبا باخوميوس!!
أولاً كل الدعوات أن يتمم الرب شفاء الأب الجليل نيافة الأنبا باخوميوس

ثانيًا وعاشرًا: هل كان لابد للاطمئنان علي صحة نيافته أن يوفد غبطة البابا سكرتاريته وأحدهم وهو القس أنجيلوس ابن أخت صاحب النيافة وبذلك ذهب للاطمئنان على خاله، ويعمل غبطته بلا سكرتارية طوال مدة لقاؤهما بالأطباء، ألم توجد وسيلة واقعية أكثر وأوفر من طريقة الايفاد هذه؟
عن طريق الاتصال الهاتفي بالأطباء أو بنيافة الحبر الجليل الأنبا بيمن الأسقف المرافق الدايم للمطران الجليل، أو بأساقفة إنجلترا وتكليفهم بالذهاب إلى المستشفى والقيام بهذا الاطمئنان على أن يتصلوا بغطته هاتفيًا لإبلاغه بنتيجة هذه اللقاءات.

حادي عشر: أن صاحب النيافة قادم لمصر بعد أن مد الرب يده الشافية الأسبوع القادم! فما السر وراء هذه السفرة المكلفة؟
هنا أعود للتساؤل بالعنوان: ألم يحن الوقت بعد لتكوين وتأسيس وإنشاء وإدارة (الجهاز المركزي القبطي للمحاسبة) لضبط ايرادات ومصروفات الإيباراشيات والكنائس والأديرة، لأنه لا يعقل أن تترك هكذا للمزاج والتقدير الشخصي الفردي لكل مطران وأسقف وكاهن، ولا يقول لي أحد أن اللجان المالية للمراجعات موجودة بالكنائس وفي كل مكان، لأنه لا مراجعة تعلو علي صوت سيدنا! أي سيدنا.

ملحوظة: لا يظن أحد من الموتورين أني أسعي أن أنال شرف أن أكون مستشارًا لأي لجنة بابوية من تلك التي أطالب بضرورة تواجدها حول البابا، لأن سني وظروف مرضي لا يسمحان لي بذلك.. وعلى المتطاولون بلا فهم الامتناع عن التعليق.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter