كتب – محرر الأقباط متحدون
ألتقت الإعلامية منى سلمان، بـ "هشام سيد طه" أدمن أكبر جروب على الفيس بوك لسرقة السيارات، والذى يحمل عنوان "معًا لإسترداد السيارات المسروقة". 

كشف "طه" خلال الحوار أنه تم إنشاء الجروب عام 2013، بعد فترة الإنفلات الأمني، ولاحظ أن معدلات سرقة السيارت فى زيادة، وذلك في ظل انشغال وزارة الداخلية بمكافحة الإرهاب.

وأكد أن المجرمين أصبحت لديهم الحيل والأساليب لفك أي جهاز إنذار، بل يقومون بفك وبيع أجهزة ال"Gps "المجودة في السيارات.
وأشار "طه" أنه على الرغم من أن السيارات الجديدة موديل 2013، و2014  مجهزة بمفتاح مشفر، إلا أن المجرمين تمكنوا من الحصول على نسخة من هذا المفتاح، وأنهم اكتشفوا أن عربيات كثيرة بمجرد دخولها التوكيل، بعد فترة قصيرة يتم سرقتها.

وفي مداخلة هاتفية، كشفت إحدى ضحايا سرقة السيارات: أن هناك أراضي تابعة للدولة فيها كمية مهولة من السيارات المسروقة التي يتم العثور عليها لكن لا يجتهد المسئولون للبحث عن أصحابها، وهناك عصابات تسيطر على تلك المنطقة، ولابد أن تدفع رشوة لتحصل على سيارتك إن وجدت، وهذه المناطق نظرًا لأنها عسكرية فيمنع التصوير فيها.

وفي مداخلة أخرى وجه"عادل أبو حبيبة" أحد ضحايا سرقة السيارات، أصابع الإتهام لبعض أمناء الشرطة، حيث كشف أنه بعدما قام بتحرير محضر فى قسم الهرم بعد سرقة سيارته، تفاجئ بالمجرم يتصل به على نفس الرقم الذى تركه في المحضر، على العلم أنه رقم جديد ولا يعلمه أحد، مؤكدًا أن هناك بعض أمناء الشرطة معدومي الضمير، يسربوا أرقام المحاضر للمجرمين مقابل "سبوبة".

وطالب "طه" خلال الحوار، وزارة الداخلية  بالتعاون معهم، من خلال توفير قاعدة بيانات بالسيارات التي تم استرجاعها، خاصة أن هناك كثير من السيارت تم استرجاعها ولا تبلغ الوزارة أصحابها.