عرض/ سامية عياد
كي٠نعيش ÙÙ‰ السماء ØŸ ØŒ هل سيتمتع كل سكان السماء بالنعيم الأبدى ويكون الجميع ÙÙ‰ درجة واØدة؟ ØŒ هل ÙÙ‰ السماء نجوع ونعطش؟ ØŒ هل يكون تنهد وتعب وبكاء؟ ØŒ هل توجد ÙÙ‰ السماء شهوات رديئة؟
القس بيمن الطØاوى كاهن كنيسة مارجرجس المنيا يجيب على تلك التساؤلات قائلا: ÙÙ‰ السماء سو٠تتجلى طبيعتنا البشرية Ùنقوم بأجساد روØانية غير قابلة للÙساد ØŒ أجساد ممجدة على صورة جسد مجده ØŒ كما أن Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø£ÙŠØ¶Ø§ سو٠تتجلى بالنقاء والصÙاء والبساطة وسينزع الله من قلوبنا ومن Ø£Ùكارنا ومن ذاكرتنا كل ما يتعلق بالخطية والشر ولا يبقى ÙÙ‰ ذاكرتنا سوى البر Ùقط.
كل سكان السماء سيتمتعون بالنعيم الأبدى ولكن لن يكون الجميع ÙÙ‰ درجة واØدة ولا على مستوى واØد من المجد كما يقول الكتاب "لأن نجما يمتاز عن نجم ÙÙ‰ المجد" ØŒ ولكن مع ذلك لا يشعر اØد بالنقص ØŒ ÙÙ‰ السماء لن نجوع أو نعطش ولن نشعر بØر ولا ببرد "لن يجوعوا بعد ØŒ ولن يعطشوا بعد ØŒ ولا تقع عليهم الشمس ولا شىء من الØر" ØŒ ولا يكون هناك Øزن ولا صراخ ولا بكاء أو تنهد أو وجع .
يستكمل قائلا: ÙÙ‰ السماء لا توجد ميول شهوانية رديئة ولا ميول جسدانية ØŒ سيكون هناك معرÙØ© دائمة ومتزايدة كما يقول القديس بولس الرسول"لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ ولكن متى جاء الكامل يبطل ما هو بعض .." ØŒ وكل وقت يمر علينا ÙÙ‰ السماء سنعر٠Ùيه شيئا جديدا عن الله ويكش٠لنا عن ذاته بقدر ما نستوعب "وهذه هى الØياة الأبدية أن تعرÙوك أنت الإله الØقيقى ÙˆØدك".
الØياة ÙÙ‰ السماء الهد٠الذى من أجله جاهد الشهداء وتØملوا التعب والأوجاع والعذابات ØŒ ولابد أن يكون هدÙنا ايضا الذى نسعى إليه ونجاهد لأجل الوصول إليه هو الØياة ÙÙ‰ السماء التى هى Øياة مع الله الى الأبد...