أكد الدكتور محمود كبيش، العميد السابق لكلية الحقوق جامعة القاهرة، أن ما حدث اليوم فى الجامعات من أحداث عنف اليوم هو جريمة بكل المعاني، وأنه يجب اتخاذ كل الإجراءات سواء الجنائية أو القانونية ضد الطلاب الذين يثبت تورطهم.
 

وأضاف "كبيش" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى سلمان فى برنامج "مصر فى يوم" على فضائية دريم2: أنه كان لا يحبز أن تتولى شركة خاصة مسؤولية تأمين الجامعات، لأن ذلك لا يتلائم مع هيبة الدولة وقيمتها، مؤكدًا أن جهاز الشرطة هو المخول له تأمين الجامعات.
 

وشدد "كبيش"، أنه لا يجب أن نقف دائمًا أمام خشية حدوث احتكاكات بين الشرطة والطلاب، مضيفًا أنه يجب أن ندعم من قوة الشرطة، خاصة أن لديها قوات مدربة، ولديها قوة قانونية للتعامل مع أى طالب مخالف، وطالب عميد حقوق السابق، بضرورة تواجد قوات الشرطة على مداخل الجامعات، وذلك لسرعة القبض على أى طالب ارتكب جرم.
 

وأوضح "كبيش"، أن أساس غضب الطلاب، يرجع لعدم ضبط مرتكبي الوقائع، وقت حدوثها، مما يؤدي إلى توسيع دائرة الإشتباه بين الطلاب، مؤكدا أن اتخاذ إجراءات قهرية ضد أفراد أبرياء يؤدي إلى نتيجة عكسية.
 

وعلى صعيد آخر، أكد اللواء محمد الشنهابي العضو المنتدب لشركة فالكون، أن ما حدث فى الجامعات هو شهادة نجاح للشركة على الأداء التى قامت به، مؤكدًا أن ما حدث هو الغرض منه هو التشكيك فى مصداقية الشركة، لعدم إستكمال مهمتها فى التأمين، وبالتالي تستمر حالة الفوضى فى الجامعات.
 

ونفى" الشنهابي" ما تردد عن هروب أفراد الشركة أثناء هجوم الطلاب، مؤكدًا في الوقت نفسه، أنه هو الذى أمر أفراد الشركة بعد التعامل مع الطلاب، وذلك حتى لا نخسر أرواح، مؤكدًا أنهم مستمرون فى تأمين الجامعات، وأنهم متواجدون من أجل مصلحة الطلاب، وأن من يرفض تلك الإجراءات الأمنية هو من يريد أن يخالف القانون.