الأقباط متحدون - شتان ما بين ماسبيرو ورابعة !!
أخر تحديث ٠٦:٠١ | السبت ١١ اكتوبر ٢٠١٤ | بابة ١٧٣١ ش ١ | العدد ٣٣٥١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

شتان ما بين ماسبيرو ورابعة !!

بقلم : جرجس وهيب
 حل يوم 9 أكتوبر الجاري الذكري الثالثة لمذبحة شهداء ماسبيرو والتي وقعت يوم 9 أكتوبر عام 2011 وكان حادث صعب للغاية ومؤلم خلف 28 شهيدًا من الشباب القبطي. 

 هذا وحاولت فضائية الإرهابيين والناطقة بلسان الإرهاب والإرهابيين في العالم والمعروفة إعلاميا باسم قناة الجزيرة استغلال هذا الحدث الجلل لتحريض المسيحيين ضد الجيش المصري العظيم وضد المشير البطل عبد الفتاح السيسي، إلا أن المسيحيين كانوا علي درجة عالية من الوعي لذلك والمحاولات الخبيثة من قناة الإرهابيين في العالم لاستغلال ذلك الحدث لشقق الصف الوطني ومهاجمة الجيش المصري العظيم الذي يخوض حربا بمعني الكلمة ضد دولة الإرهاب في سيناء الغالية، وتعاملت جميع الائتلافات والحركات القبطية مع الذكري بوعي كامل وبتقدير للظروف التي تمر بها البلاد فاتحاد شباب ماسبيرو انهي الوقفة التي نظمت بدوران شبرا عقب قيام بعض المراهقين سياسيا بالهتاف ضد الجيش المصري العظيم.

 وكان لمداخلة أيفون المتحدثة باسم اتحاد شباب ماسبيرو لقناة الجزيرة، أكثر من رائعة فقد قالت كلام أكثر من رائع وهاجمت فيه" قناة الجزيرة" وقالت أنها تقلب الأوضاع وحملت المسئولية لمذبحة ماسبيرو للمجلس العسكري السابق وليس للجيش المصري ورفضت بشدة محاولات مذيع الجزيرة التطاول علي الرئيس السيسي، فكانت ممتازة جدا وواعية بمحاولات القناة الخبيثة. 

وقناة الجزيرة حاولت أن تضع حادث ماسبيرو وفض اعتصام رابعة في نفس الميزان وفي مستوي واحد ،ولكن شتان ما بين الواقعتين فحادثة ماسبيرو خرج فيها الأقباط من جميع الأعمار رجال ونساء وشباب وفتيات وأطفال خرجت فيه اسر بكاملها في مظاهرة سلمية للمطالبة بفتح كنيسة" المريناب" بأسوان وحصول الأقباط علي حقوقهم ووقف التعدي علي الكنائس عقب الثورة من قبل المتشددين خرجوا بشكل ديمقراطي سلمي للغاية لم يحملوا سوي لافتات لعرض مطالبهم بشكل متحضر للغاية فلم يقطعوا طريق ولم يكن في يد أيا منهم سلاح حتى لو خشب وكانوا يتبادلوا مع رجال الجيش الشرطة العصائر والمياه بود وحب.

أما اعتصام رابعة والنهضة فكان اعتصام مسلح لمجموعة من الإرهابيين أو المغرر بهم الراغبين في هزيمة مصر ونصر الإرهاب، فلا ننسي كم التحريض علي منصة رابعة ضد الجيش والشرطة والكنيسة والأقباط والبابا وشيخ الأزهر، مما نتج عنه حرب ما يزيد عن 60 كنيسة والعشرات من أقسام الشرطة ومؤسسات الدولة ولا التصفيق عقب إعلان المنصة علي حصار عدد من السفن الأمريكية للشواطئ المصرية فكان الهدف الأول لهم هدم الدولة بكامل مؤسساتها، و إحلال الفوضى في البلاد وقتل جنود الجيش والشرطة بل إيقاع الجيش المصري العظيم وكذلك الشرطة والسيطرة علي كامل المؤسسات الحكومية، وإحلال التنظيمات الإرهابية محل الجيش والشرطة وكان اعتصام مسلح بشتي أنواع الأسلحة بالإضافة إلي وجود سلخانات لتعذيب الأبرياء بداخلة، فكان اعتصام ضد مصر وتم خلاله الأستقواء بالخارج ضد الجيش المصري.

فأقول لكل القائمين علي قناة الإرهابيين المعروفة إعلاميا باسم قناة الجزيرة ضاع جهدكم هباء فالأقباط اذكي من أن يتلاعب بهم مجموعة من الإرهابيين والغوغاء والقتلة وداعمي الإرهاب في العالم فلن تفلح محاولات الجماعة الإرهابية التي تدير قناة الجزيرة ولا محاولات قطر الصعلوكة في هدم الجيش المصري وتأليب الأقباط علي جيشهم الذي حمي ثورة 30 يونيو المجيد وأعاد مصر للمصريين. 

وأقول لهم أيضا أن الأقباط وطنيون حتى النخاع ولن يسمحوا  ومعهم عشرات الملايين من إخوانهم المسلمين في مصر لأحد بالمساس بجيشهم الوطني  وسيظل الجيش المصري فوق الرأس والعين وجوه القلب لدي كل المصريين الوطنين المحبين لبلدهم

وأناشد وأتمنى من الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي، أن يأمر بإعادة التحقيق في أحداث ماسبيرو لينال المخطئ العقاب،وتحية لأرواح شهداء ماسبيرو وكل شهداء الجيش والشرطة والمصريين الوطنيون.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter