أنهت القاهرة استعداداتها لعقد المؤتمر الدولى، المعنى بشأن فلسطين، المقرر عقده، غداً، تحت عنوان:« مؤتمر إعادة إعمار غزة»، بمشاركة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبى وفرنسا وإيطاليا والجامعة العربية والأردن والرباعية الدولية، وأكدت مصادر دبلوماسية أن المؤتمر يستهدف إعادة تأهيل القطاع وتوفير الدعم المالى وتعزيز وقف إطلاق النار.
قالت مصادر دبلوماسية مصرية مسؤولة، إن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة تسببت فى خسائر فادحة على المستويين المادى والبشرى، ولا شك أن تقديم أى دعم سياسى واقتصادى من أجل تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار فى غزة، وتحقيق الاستقرار فى الأراضى الفلسطينية، لابد أن يراعى أهمية عودة الخدمات وإعادة إعمار القطاع بشكل سريع.
وأضافت المصادر:«الدمار الناجم عن الحرب، تسبب فى تفاقم الأوضاع المعيشية، ولذا فمن الضرورى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم ١٨٦٠، وتفاهمات القاهرة لوقف إطلاق النار، ورفع القيود الإسرائيلية، بشأن دخول السلع والبضائع إلى غزة.
وأشارت المصادر إلى أن المؤتمر يستهدف تعزيز أسس وقف إطلاق النار، وتحسين آفاق الحل السياسى للصراع، عن طريق تعزيز قدرة الحكومة الفلسطينية فى تحمل مسؤوليتها بشأن إعادة تأهيل القطاع، وتعزيز آلية الأمم المتحدة القائمة، لاستيراد وتصدير البضائع من وإلى القطاع، وتوفير الدعم المالى الخاص بإعادة إعمار القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الفلسطينية ستقدم، خلال المؤتمر، بالتنسيق مع البنك الدولى، عرضاً لاحتياجات القطاع وإعادة الإعمار لـ ٥ سنوات مقبلة، لافتة إلى أنه يتعين على الدول المشاركة إعلان قيمة تعهداتها المالية.