بني سويف: جرجس وهيب
طالب القمص رزق الله جودة راعي كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية الديابية بمركز الواسطي، الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل لحل مشكلة الكنيسة والتي تمتد إلي 21 عامًا، من المعاناة للحصول علي القرار الجمهوري ثم 7 سنوات من الإذلال منذ صدر القرار الجمهوري رقم 169/2006 .
وطالب راعي كنيسة" الديابية" الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ وعده بحرية إنشاء دور العبادة وحرية ممارسة الشعائر الدينية للجميع،متسائلاً هل يرضي الرئيس البطل أن يصلي مسيحي القرية في مخيم ؟ لا يحمي من برد الشتاء ولا من شمس الصيف؟
وأضاف راعي كنيسة" الديابية" انه يواصل الصلاة في" حوشط الكنيسة في الهواء الطلق بعد أن أصبح مبني الكنيسة يهدد حياة شعب الكنيسة ،وهناك قرار صادر من الوحدة المحلية لمركز الواسطي بتصدع المبني، بالإضافة إلي أن مساحة الكنيسة القديمة لم تعد تستوعب زيادة أعداد شعب الكنيسة.
والجدير بالذكر أن كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية" الديابية "بمركز الواسطي تم حرقها يوم 11 أغسطس عام 2013 علي يد عدد من عناصر الجماعة الإرهابية عقاًبا للأقباط علي موقفهم الوطني من ثورة 30 يونيو المجيدة ،وحاصلة علي قرار جمهوري رقم 169/2006 و قرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد الصادر عام 2007 تعاني من تعنت واضح من قبل الجهات الأمنية
ورئيس مدينة الواسطي والذي طلب من كاهن الكنيسة تجاهل كافة الموافقات السابقة، والبدء من نقطة الصفر والبدء في استخراج التراخيص التي تم استخراجها من قبل وسط تجاهل غير واضح وغير مفهوم من قبل المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف، الذي لم يتدخل بأي شكل لحسم المشكلة.