بمناسبة الذكرى الثالثة للمذبحه الوحشية ضد الاقباط مساء 9 اوكتوبر 2011
خاص - الأقباط متحدون
ان هذه الواقعه الاجراميه هي جريمة ضد حرية الانسان و حقوقه و ان تورط الجيش المصري في مثل هذه الواقعه ما هي الا وصمة عار في تاريخ الجندية المصرية و انتهاك واضح لما عاهدو الله عليه من حماية البلاد من الداخل و الخارج و العمل على سلامة اراضيه و هو عمل ضد الضمير الانساني و الانسانية
و إني اخاطب بمناسبة الربيع الثالث لهذه الذكرى ضمائر الشرفاء من عامة و مفكرين و سياسيين و حقوقيين سواء افراد كانوا او مؤسسات للوقوقف معا على كلمة سواء
- و ادانة المجلس العسكري .آنذاك و تقديمهم لمحاكمة عادلة ترد للعسكرية المصرية هيبتها و مكانتها في قلوب المصريين و ادانة القضاء المصري لعجزه في تحقيق العدالة في هذا الملف و الملفات المماثلة
- ادانة الاعلام الملوث الموجه و الى العمل في هذا الملف على شق الوحدة الوطنية بين قطبي الامة
- ادانة قيادات الداخلية التي عملت على طمس معالم هذه الجريمة حتى لا تتحقق العدالة.
و باسمي و بصفتي رئيس اتحاد المصريين في المانيا و باسم جموع النبلاء و الشرفاء من المصريين اولي محمد عبد الفتاح السيسي بوصفه ئيس كل المصريين و بصفته السابقة كأحد قيادات القوات المسلحة آنذاك و احمله المسؤولية في تحقيق العدل و فتح ملف مذبحة ماسبيرو و تقديم كل من يثبت تورطه لمحكمة عادلة تلاضي أسر الشهداء و شرفاء المصريين.
9 اكتوبر 2014
عبد السيد مليك
رئيس اتحاد المصريين في المانيا