بقلم - جون فرانس
انتشرت فى الثلاث سنوات الماضية ازمة البترول ونقص البنزين فى صعيد مصر وبخاصة محافظة سوهاج حيث بدات هذه المشكلة فى نهاية عهد مبارك وتم حلها حزئيا فى عهد المجلس العسكرى ثم عادت مرة اخرى فى عهد محمد مرسى ولكن الحكومة الجديدة اخذت قرار برفع الدعم عن البنزين ونتيجة لذلك توقع الجميع انه بعد رفع الدعم عن البنزين وارتفاع اسعار البترول والوقود ان الازمة ستحل والمشكلة ستنتهى ولكن المفاجاة كانت مدهشة بان الازمة تصاعدت اكثر وخاصة فى محافظة سوهاج والجميع يتسال متى ننتهى من هذه الازمة
اضرار عامة
ومن ناحية اخرى ان مشكلة البنزين تقود الى مجموعة كبيرة من المشاكل وهى
اولا: تعطيل المرور فى الشارع ومشكلة الازدحام امام المحطات الوقود مما يؤدى الى الفوضى والازدحام
ثانيا : تعطيل الموظفين وتاخيرهم بالساعات عن مواعيد عملهم سواء فى القطاع الحكومى او القطاع الخاص مما يؤدى الى تعطيل مصالح المواطنين وذلك نتيجة الذهاب الى اماكن عملهم سيرا على الاقدام وبعضهم لا يذهب والمواطن هو الضى يدفع الثمن
ثالثا : استغلال عصابة السرقات للازدحامات المتواجدة مع استغلال لاصحاب محطات الوقود للبيع فى السوق السوداء
سؤال
ويتسال الجميع من المسئول عن تصاعد الازمةهل وزير البترول ام رؤساء الشركات ام رئيس الوزراء ؟؟
كلمة اخيرة
ولكن نطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بوضع حل لهذه المشكلة حلا جذريا وذلك للقضاء على جميع الازمات التى تتبع عن مشكلة البترول وخاصة فى محافظة سوهاج التى يبلغ عدد سكانها حوالى خمسة مليون نسمة