الجمعة ١٠ اكتوبر ٢٠١٤ -
٥٥:
٠٣ م +03:00 EEST
وقفة إحياء الذكرى الثالثة لأحداث ماسبيرو
تسببت مشادة كلامية، فى سرعة انتهاء الوقفة التى نظمها اتحاد شباب ماسبيرو، وعدد من الحركات القبطية، بمنطقة دوران شبرا وسط القاهرة، مساء أمس، لإحياء الذكرى الثالثة لأحداث ماسبيرو.
ووقعت المشادة بسبب هتاف ا«لأقباط الأحرار» يسقط يسقط حكم العسكر، عكس المتفق عليه، ما رفضه اتحاد شباب ماسبيرو، الذى ردد الأغانى الوطنية، ما اضطر منظمى الوقفة إلى إنهائها تجنباً لوقوع أى اشتباكات.
ووضع منظمو الوقفة فى بدايتها «بانر» على المسلة الموجودة بميدان دوران شبرا، حمل صور الشهداء ومكتوباً عليها «افتكروهم.. ماسبيرو فى القلب»، ووضعوا الشموع حول صور الشهداء، ورددوا مجموعة من الترانيم منها «احفظ بلادنا يا رب»، و«أنا ساكن فى حصون الصخر».
ومن جهته طالب جورج إسحق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، الذى شارك فى الوقفة، بوجود قصاص بطريقة عادلة، وتحقيقات جادة وشفافة.
من جهة ثانية، استقبل البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس لجنة تقصى حقائق ٣٠ يونيو، والمستشار عمر مروان، أمين عام اللجنة.
قال «رياض» فى تصريحات صحفية، إن الزيارة جاءت بناء على طلب اللجنة لاستكمال عدد من الأمور فى عمل اللجنة، وقدم الشكر للبابا على حسن تعاون الكنيسة معهم، لافتاً إلى أن الكنيسة قدمت للجنة جهداً تستحق الثناء عليه، كما أمدتها بمعلومات موثقة بفيديوهات ووثائق عن حرق الكنائس وما تم ترميمه أو بناؤه من الكنائس التى أضيرت عقب أحداث ٣٠ يونيو.
وأشار «رياض» إلى أن اللجنة أعدت بعض التوصيات الخاصة بملف الكنائس فى مصر، وأنها انتهت من المسودة الأولى للتقرير النهائى.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
