خاص – الأقباط متحدون
قالت الدكتور كريمة الحفناوي، في مقال لها نشرته، صحيفة "الدستور" أمس، الخميس، تحت عنوان "من كنيسة القديسين إلى ماسبيرو والعدالة الانتقالية"، إن الشباب القبطي الذين استشهدوا في مذبحة ماسبيرو، كانوا يحلمون بـ"تحقيق دولة القانون والمواطنة والمساواة على أساس تكافؤ الفرص. كان حلمه في مستقبل جديد لمصر ولأبنائه وأحفاده من بعده".
وتابعت "الحفناوي" في مقالها، وقالت إن الحادث كان "مفجع أليم سقط من خلاله 24 شهيداً من شباب الثورة المخلصين منهم مينا دانيال الذي سقط هو وزملاؤه وماتوا دهسا بالسيارات المدرعة أمام مبنى التليفزيون المصري رغم وجودهم في مسيرة سلمية من أهالي شبرا تطالب بالتحقيق في أحداث كنيسة الماريناب التي تم حرقها وإزالة قبابها في مدينة إدفو بمحافظة أسوان في صعيد مصر".
وأضافت الحفناوي، أن أحدى مذيعات التلفزيون شاركت "في إشعال الفتن والحرائق بادعائها أن أقباط مصر يهاجمون الجيش المصري، والتي لم يتم محاسبتها حتى الآن".